صنعت روندا روزي وبيكي لينش وشارلوت فلير التاريخ عندما صرن أول نساء في تاريخ WWE يتصدرن عرض راسلمينيا. على الرغم من أن لحظة تتويج لينش كبطلة مزدوجة كانت واحدة من أكثر اللحظات التي لا تُنسى في عالم المصارعة، إلا أنها حدثت أيضاً في نهاية عرض استمر لخمس ساعات، حيث يحتفظ راسلمينيا 35 بسجل أطول حدث مدفوع مباشر في تاريخ WWE.
روزي، التي لم تعد تظهر بالمصارعة في الشركة، أعربت مؤخراً عن رأيها في مواجهة لينش وفلير عند منتصف الليل، قائلة في مقابلة إنها كانت منهكة بحلول وقت المباراة النهائية، لكنها تحمّست عند سماع جوآن جيت تشغل موسيقها الشخصية.
قالت راوزي “أعني، بصراحة كنت مرهقة ومتعبة. لقد تم قطع ساقي من الهجوم قبل العرض، عندما ركلت خلال النافذة. وكان الأمر يذكرني بوجودي في SNL، حيث كنت منهكة للغاية ولم أنم تقريباً لمدة 24 ساعة بحلول الوقت الذي كانوا على وشك أن يشغلوا فيه الموسيقى للخروج. كنت سأقوم من الأموات فوراً لو أن جوآن جيت كانت تعزف لي مباشرة … فقط استدعوا جوآن جيت وسأستيقظ فوراً.”
كما أوضحت روزي إحباطها من أن WWE لم تستثمر وقتاً كافياً في المواجهة، وتشعر أن كونها واحدة من أول النساء اللائي يتصدرن راسلمينيا لم يعد أمراً ذو أهمية كبيرة اليوم. “أعني، بدا الأمر مميزاً لأنه جريمة أنهم بذلوا جهداً ضئيلاً جداً فيه. ولكن أيضاً، كما تعلمون، كسرتم ذلك الزجاج… بعد ذلك، الكل يمر بهذا. لم يعد أمراً مهماً.”
انتهت المباراة التاريخية أيضاً بشكل مثير للجدل، حيث حصلت لينش على ثلاث عدات على روزي بالرغم من أن كتفي روزي لم تكنا على الأرض. وقالت “شعرت أنهما لم تكونا على الأرض لذا كنت أتحرك لأحاول أن أجعلهما على الأرض. وقلت لنفسي، آه حسناً، تباً لو سارت الأمور هكذا، وهذا ما يحصل عندما لا تتدربوا بجد على شيء اخترعتموه للتو. ليس الأمر أنه لم يظهر سلساً ومثاليًا لأننا لم نتدرب فعلياً عليه.”