ربما يعتقد البعض أن سبب اعتزال النجم الأسطوري وعضو قاعة المشاهير ستيف أوستن ومغادرته WWE بشكل نهائي مطلع عام 2002 هو الإصابة التي مني بها في منطقة الرقبة، إلا أن ذلك ليس السبب الحقيقي لاعتزاله.

حيث أن ما أعلنه وأفصح عنه أوستن عبر برنامج الإذاعي مغاير لذلك تماما، حيث كان السبب الحقيقي لمغادرته هو السيناريو المخزي الذي أراد فينس مكمان الزج به فيه ورغبته أن يواجه القاطرة البشرية بروك لاسنر في عرض الرو، وأن يُهزم منه بطريقة مهينة لتاريخه ووضعه بالاتحاد وهو ما رفضه أوستن جملة وتفصيل.

وجاء رفض الأسطورة ليس تقليلا من شأن لاسنر أو أمر شخصي معه، إلا أنه رفض الهزيمة بدون أي سيناريو يذكر أو حتى وجود عداوة بين الطرفين وتمهيد للنزال على أقل تعبير، مجرد هزيمة في عرض الرو وبطريقة ساخرة من تاريخ النجم.

وفسر أوستن ذلك بأن فينس أراد إلحاق الإهانة لتاريخه عبر تلك الهزيمة من نجم كان ذلك الوقت في طريقه لنجوم الصف الأول بالشركة، فما كان له إلا أن جمع أغراضه وعاد إلى منزله بتكساس ومكث هناك قرابة الثمانية أشهر، وعند أول اتصال بينه وبين فينس مكمان أخبره أنه لن يكمل مسيرته كمصارع مع الاتحاد وسيكتفي بما حققه، وأنه من الآن أعلن اعتزاله رسميا المصارعة.