سونيا ديفيل تكشف تأثير حادثة الاختطاف على مسيرتها وقرارها في “سمر سلام”

سونيا ديفيل تكشف تأثير حادثة الاختطاف على مسيرتها وقرارها في “سمر سلام”

الكاتب مارينا عماد عطا الله - Marina Emad Atalla بتاريخ 16 مارس، 2025


تحدثت نجمة WWE السابقة سونيا ديفيل عن التأثير العميق الذي تركته محاولة اختطافها في عام 2020 على مسيرتها داخل الحلبة، خاصة فيما يتعلق بخططها في العداوة مع ماندي روز. وفي مقابلة مع الإعلامي أرييل هيلواني، كشفت ديفيل كيف أثرت هذه الحادثة بشكل مباشر على مسارها المهني في WWE، وصولًا إلى تغيير نهاية نزالها في “سمر سلام 2020”.

كانت المواجهة الأصلية بين ديفيل وروز مقررة بقانون “شعر مقابل شعر”، لكن بسبب الواقعة التي وقعت قبل أيام قليلة من الحدث، فضّل مسؤولو WWE منح ديفيل إجازة لحمايتها ودعمها نفسيًا. غير أنها أصرت على الاستمرار وعدم السماح لما حدث بالتأثير على مستقبلها.

تروي ديفيل أنها ذهبت إلى كواليس WWE لمناقشة موقفها، لكنها دخلت عن طريق الخطأ إلى اجتماع إنتاجي ضم أكثر من 40 مسؤولًا، بمن فيهم فينس مكمان. فاغتنمت الفرصة وألقت خطابًا أمام الجميع قائلة: “لن أسمح لما فعله هذا الرجل أن يحدد مصيري، ولن أغيّر خططي بسبب شخص حاول تدمير حياتي”. ليأتيها رد مكمان مباشرة: “حسنًا، ماذا تريدين أن تفعلي؟”

منحها مكمان الحرية الكاملة لتحديد نوع النزال، وبعد نقاشها مع روز، قررتا تحويل المواجهة إلى “الخاسر يغادر WWE”. كان من المفترض أن تفوز ديفيل وتعود لاحقًا بشخصية متجددة، لكن كلا المصارعتين شعرتا بأن النهاية لا تتماشى مع القصة، فنجحتا في إقناع الإدارة بتعديلها مرة أخرى، لتخرج ماندي روز منتصرة.

هذا القرار سمح لديفيل بأخذ استراحة قصيرة قبل أن تعود بشخصية أكثر قوة وصلابة، إلا أن الحادثة ظلت تؤثر على مسيرتها حتى إعلان رحيلها عن WWE مؤخرًا.