من خلال رصدنا في موقع المصارعة الحرة لآخر التطورات حول قضية الاتهامات بالعنصرية والعنف المفرط التي فجّرها مصارع سابق في NXT ضد المدرّب الأول للمواهب بيل ديموت، لفت انتباهنا مقال لأحد الصحفيين الأمريكيين الذي وقف إلى جانب الأخير في وجه المصارعين.
حيث وجّه الصحفي انتقادات لاذعة لهؤلاء المصارعين واصفا إياهم بالأطفال الصغار الذين يبدأون بالشكوى والبكاء كلّما أُخذت منهم دميتهم، وقال إن على هؤلاء أن يشعروا بحجم المسؤولية التي تترتب عليهم عندما يتقدمون للالتحاق بأكبر اتحاد مصارعة حول العالم.
وأضاف أن على هؤلاء الخجل من أنفسهم بسبب تلك التصريحات، وتساءل عن طريقة التدريب التي يرغبون بالحصول عليها، وأكد وأن التساهل في التدريبات لن يصنع منهم مصارعين حقيقيين، وضرب الصحفي الكثير من الأمثلة على التضحيات التي قدّمها أساطير مثل ميك فولي وأندرتيكر احتراما لمهنتهم كمصارعين.