قدّم أحد الصحفيين العاملين في مصادر مقرّبة من WWE تفاصيل وافية حول قضية طرد النجم الطريف وبطل الكروزرويت السابق لإنزو أموري من الاتحاد، وأشار أن الطرد لم يكن بسبب الاتهامات التي أكيلت له من إحدى الفتيات بأنه قام باغتصابها في أحد فنادق مدينة فينيكس الأمريكية، وأن الاستغناء عن خدماته جاء نتيجة للكثير من التراكمات.

وأكد الصحفي أيضا أن تلك الاتهامات بحد ذاتها لم تكن السبب بعينه، بل كان إخفاءه لذلك الأمر عن المسؤولين هي “القشة التي قصمت ظهر البعير” كما يقول المثل، وأشار أن إنزو أموري كثيرا ما خالف التعليمات التي كانت تصدر له من المسؤولين، بالإضافة لانخراطه في الكثير من المشاكل مع زملائه المصارعين في غرف الغيار وأثناء العروض، وما دفع الادارة للاكتفاء من مشاكله وإبعاده عن الاتحاد بشكل دائم.