دخل سيث رولينز إلى الحلبة برفقة فريق الحماية جيمي نوبل وجوي ميركوري ومدير العمليات كين بينما فضّل دين أمبروز الظهور وحيدا، وكانت بداية المواجهة حذرة من كلا الطرفين اللذان ركزا على حركات الإخضاع قبل أن ينسحب رولينز من الحلبة مؤقتا بعد ضغط خصمه على ذراعه بشكل كبير.
أخذت حرارة النزال ترتفع تدريجيا بعدما بدأ دين أمبروز وسيث رولينز بتبادل الضربات واستفادة الأخير من تشتيت ميركوري ونوبل لانتباه الحكم أكثر من مرة، ليسيطر رولينز على مجريات المواجهة بشكل كامل محاولا تثبيت خصمه بشكل متكرر دون أن تفلح محاولاته.
عاد دين أمبروز للدخول في أجواء المواجهة وكاد ان يخطف الفوز من خصمه بحركة قوية تبعتها سيطرة شبه كاملة مما دفع فريق الحماية لسحب رولينز من الحلبة، لكن امبروز تبعه بقفزة سقط بها كلاهما وراء طاولة المعلقين، ولم يمضي كثير من الوقت حتى استفاد رولينز من تدخلات فريقه باستعادته لزمام الأمور.
فاجئ دين أمبروز خصمه باستفاقة كادت ان تضمن له الفوز باللقب بعد تنفيذه لمجموعة من الحركات الرائعة، ولم ينسى أمبروز مساعدي خصمه ونفذ قفزة مجنونة من أعلى الحبال على كين ونوبل وميركوري من أعلى الزاوية، وأتبعها قفزة أخرى حين عودته إلى الحلبة أصاب بها حكم اللقاء دون قصد.
استمرت المواجهة بين الطرفين في ظل غياب الحكم إلى أن تمكن دين امبروز من تنفيذ ضربته القاضية ليدخل حكم آخر ويقوم بالعد على سيث رولينز وإنهاز النزال لمصلحة أمبروز، لكن الحكم الاول استفاق واحتسب الفوز بعدم الأهلية لمصلحته أيضا مما يعني بقاء الحزام مع رولينز.
رفض دين أمبروز تسليم الحزام لرولينز مما دفع فريق السلطة إلى الدخول والهجوم عليه وانتزاع الحزام، لتدوي موسيقى رومان رينز ويفاجئ سيث رولينز بقدومه من المدخل الرئيسي وهجومه عليه، أعاد رينز الحزام لصديقه وهاجم باقي أعضاء السلطة، التقط أمبروز الميكرفون وقال إنه سيحتفظ بالحزام لأنه من فاز بالنزال، وغادر برفقه صديقه من بين الجماهير والغضب الشديد يعتري رولينز الذي بقي مصدوما في الحلبة.