كان أحد آخر نزالات آدم “كوب” كوبلاند تحت اسم “إيدج” في WWE ضد فين بالور في عرض ريسلمانيا 39. المواجهة التي جرت داخل قفص الجحيم، والتي كانت برعاية فيلم راسل كرو “طارد الأرواح الشريرة”، انتهت بفوز كوبلاند على شخصية “الشيطان” لفين بالور. وفقًا لتقرير جديد، كان من المقرر أن يكون انتهاء المواجهة مختلفًا تمامًا حتى في يوم العرض.

أفاد تقرير حديث أن كوبلاند كان من المفترض أن يخسر أمام بالور في العرض، بل إنه بنفسه دعم فكرة فوز بالور عليه، حيث كان كوبلاند على وشك مغادرة الشركة. ولكن رئيس WWE السابق فينس مكمان قام بتغيير نتيجة المواجهة بعد ظهر ذلك اليوم، وقرر أن يفوز بطل العالم للوزن الثقيل السابق على بالور في ختام العداوة بينهما. وكان بالور قد طرد كوبلاند من فريق “يوم القيامة”، مما أدى إلى تصاعد العداوة بين المصارعين. ووفقًا للتقرير، لم يجرِ مكمان أي تغييرات في اللحظة الأخيرة على الحدث الرئيسي كما أُشيع.

الليلة التالية أصبحت سيئة السمعة بسبب التغييرات العديدة التي أجراها مكمان، الذي عاد إلى السلطة بعد مغادرته الشركة بسبب فضيحة تتعلق بدفعات مالية سرية لموظفين سابقين. غادر مكمان الشركة مرة أخرى في بداية عام 2024 بعد رفع دعوى قضائية ضده من قبل الموظفة السابقة جانيل غرانت، ولم يعد منذ ذلك الحين.