انتهت عقود كارّيُون كروس وسكارليت بوردو رسميًا مع WWE في 10 أغسطس الماضي، وانتقل كلا النجمتين إلى صفحة النجوم السابقين في الشركة نهاية الأسبوع الماضي. وورد في تقرير سابق أن كروس وبوردو قد عُرضت عليهما صفقة جديدة، لكن لم يتبلور أي شيء بحلول ذلك الوقت، مما جعل كلا النجمين يحصلان على الحرية.
توقيت إقصاء كروس أثار حيرة المشجعين بشكل خاص، لا سيما بعد أن أصبح من أكثر البضائع مبيعًا في وقت سابق من هذا العام، ونال دعمًا هائلًا من جمهور WWE، وكان نجمًا يظهر بانتظام في الأشهر الأخيرة خلال خصامٍه مع سامي زين. ومع ذلك، في الجزء الثاني من فيلم كروس الوثائقي “القاتل”، عبّر البطل السابق لبطولة NXT عن أفكاره حول وضع عقده، موضحًا أن مفاوضاته مع الشركة كانت مصدر إحباط كبير.
قال كروس “أعربت عن رغبتي في إعادة التفاوض في أوائل يناير مع WWE. أعتقد أن من الجنون المبالغ فيه أن يظن أي شخص أنني لن أرغب في التواجد هنا أو الذهاب إلى مكانٍ آخر… الأمر محبط لأنك تعبر عن رغبتك في البقاء وأن تكون هنا وتفعل أشياء، ولن أتوسل. لقد أوضحت ذلك بالفعل. مرت شهور عديدة ولم تُجرَ أي محادثة بشأنه حتى وقتٍ قريب”. وأضاف: “المحادثة جعلتني غاضبًا حقًا لأنني لم أشعر أنها كانت محادثة حقيقية… لم يُناقَش فيها أي شيء ذي مغزى فعليًا، وفي الحقيقة لم تُشعرني بالغضب ولم تُحزنني. لقد خيّبت أملي بعمق”.