قدمت WWE كودي رودز كأبرز شخصية طيبة في الشركة منذ عودة في عام 2022، وكرّس نفسه ليكون شخصية لا تخون جماهيرها أبدًا أو تتحول إلى الجانب المظلم. ومع ذلك، بعد أن خسر بطولة WWE العالمية لصالح جون سينا في ريسلمانيا 41، تزايدت تكهنات الجماهير بشأن احتمال تحول رودز إلى شخصية شريرة، حيث يعتقد الكثيرون أن النجم البالغ من العمر 40 عامًا يقترب من نهاية فترة لعبه لدور البطل الطيب.
وخلال هذا العام، ظل “الكابوس الأمريكي” يُسأل باستمرار حول فكرة تغيير شخصيته، وفي مقابلة حديثة له على برنامج “First Take”، أوضح أن التحول إلى شخصية شريرة هو دائمًا احتمال وارد بالنسبة له، لكنه لا يعتقد أن ذلك سيحدث في المستقبل القريب.
قال رودز “دائمًا أحب أن أقول في ما نقوم به: لا تقل أبدًا أبدًا. وكلما بقيت في هذا المجال أكثر، يصبح الأمر محتملًا بشكل أكبر”. وأضاف رودز “لن تكون هناك موسيقى. الأغنية ستختفي. الدخول المميز سيختفي. سأحاول أن أجعل نفسي مكروهًا. لا أعلم حتى ما إذا كان ذلك سينجح… لا تقل أبدًا أبدًا، لكنني لا أرى أن ذلك سيحدث قريبًا”.
وعلى الرغم من تصريحاته الأخيرة، قدم رودز وجهة نظر مختلفة حول وضع شخصيته في شهر يونيو الماضي، حيث صرّح بأنه قد يكون في “نهاية فترة لعبه لدور الطيب”. لذلك، بينما يسعى رودز لاستعادة بطولة WWE العالمية ضد سينا في عرض سمرسلام هذا الأحد، يبقى السؤال مطروحًا ما إذا كان سيحاول استعادة اللقب بشرف، أم سيلجأ إلى وسائل غير مشروعة لتحقيق الفوز.