واجه البطل السابق لاتحاد القتال UFC كونور مكغريغور صعوبات في عام 2019، حيث لم يدخل النجم الحلبة القتالية خلال العام الحالي بسبب مشاكله المتكررة والتي تتسم بالعنف والهجومية الشديدة خارج الحلبة، لعل أبرزها هجومه المباغت على أصدقاءه داخل الحافلة الناقلة لهم واعتداءات فردية على مدار العام، مما ترتب عليه مثوله كثيرًا أمام المحكمة في عام واحد.
ليخرج تقرير جديد اليوم من قلب مسقط رأس كونور أيرلندا موجه إلى مقاتلي MMA يركز نصه على وجود فرد قام بالاعتداء الجنسي على سيدة يوم الجمعة الموافق الحادي عشر من شهر أكتوبر الجاري في تمام الساعة التاسعة مساءً في دابلن، ولكن لم يوجه التقرير أي اتهام مباشر إلى كونور، ومع ذلك استعان التقرير بمصطلح “رياضي أيرلندي شهير” على عكس صحيفة نيويورك تايمز التي زعمت أن مكغريغور قد يتعرض لتهمة اعتداء جنسي جديدة في مدينة دبلن داخل أيرلندا.
وصرح مسئول الدعاية لصحيفة نيويورك تايمز أن المقاتل الشهير كونور مكغريغور دائمًا محط الأنظار ومجتذب للشائعات، حيث انكر المسئول الدعائي للصحفية عن وجود شبهه قضائية لكونور، الأمر المنافي لما ورد داخل الصحيفة الذي يعمل بها، الجدير ذكره أن في شهر ديسمبر الماضي توجه اتهام مباشر إلى كونور بالاعتداء الجنسي، وقدمت شرطة أيرلندا بيانًا رسميًا إلى اتحاد UFC حول اعتداء جنسي مُتعمد على امرأة، لكنها لم تؤكد هوية المعتدي.
وكان مكغريغور في أيرلندا في وقت سابق من هذا الشهر بشأن مسألة أخرى، حيث مثل أمام المحكمة بتهمة الاعتداء على رجل في حانة، ومن المتوقع أن يعود في الأول من نوفمبر لتوجيه التماس أو للطعن في التهمة المُنسبة إليه.