استذكر مدير الأعمال الأسطوري والمسؤول السابق في WWE بروس بريتشارد المحنة التي مرّ بها رئيس مجلس الإدارة فينس مكمان عام 1993، عندما وجّهت له إحدى المحاكم الأمريكية تهمة بيع وترويج المنشطات من خلال شركته التي كانت تحمل اسم WWF في ذلك الوقت، وذلك بسبب ادعاءات من بعض أعدائه ونجومه اتحاده السابقين.
وقال بريتشارد إن فينس مكمان نجا من فضيحة كبيرة كادت أن تعصف بشركته وتدفعها للإفلاس في حال ثبوت التهمة التي كان بريئا منها، وأثنى على الطريقة الذكية التي تعامل بها مكمان مع الموقف في ذلك الوقت، وأشار لاستخدامه لوسائل الإعلام التي أظهرت اهتماما كبيرا بالموضوع، حيث انتدب كبار نجوم الاتحاد مثل هالك هوغان وراندي سافاج للظهور على شاشات التلفاز وفي البرامج الإذاعية لتقديم رواية الشركة حول تلك التهم الباطلة، وهو ما تم إثباته بعد ذلك في قاعة المحكمة التي أسقطت التهمة بعد تأكدها أن من رفعوا الدعوى حصلوا على المنشطات بطريقة قانونية وبناءً على وصفة من طبيب.