خضعت ليندا مكمان لجلسة استجواب أمام لجنة الصحة والتعليم والعمل والمعاشات في مجلس الشيوخ الأمريكي، وذلك عقب ترشيحها لمنصب وزيرة التعليم من قبل الرئيس دونالد ترامب.
جاءت الجلسة في ظل دعوى قضائية تتهم ليندا، إلى جانب زوجها فينس مكمان وWWE، بالتغاضي عن اعتداءات جنسية ممنهجة تعرض لها “فتية قصار كانوا يعتنون بنظافة الحلبة” على يد المذيع السابق ميل فيليبس. وخلال الاستجواب، واجهتها السيناتور تامي بالدوين بأسئلة حول مدى أهليتها للتعامل مع قضايا الاعتداءات الجنسية داخل الجامعات.
وردت مكمان قائلة: “يمكنهم بالتأكيد الوثوق بي. لدي أحفاد في الجامعة، وأنا ملتزمة تمامًا بحماية الطلاب وضمان تحقيق العدالة لهم.”
كما أكدت التزامها بدعم التحقيقات لضمان معاملة جميع الطلاب بإنصاف. ومع ذلك، يبقى الجدل حول ماضي WWE قائمًا، ما يثير التساؤلات حول مدى تأثيره على مستقبلها السياسي.