اعتزل فريق الدادلي بويز رسمياً وابتعدوا عن الحلبات لفترة طويلة لكنّهم عادوا وواجهوا فريق الهاردي بويز في مواجهة ضمن عرض TNA الكبير باوند فور جلوري. أثارت المواجهة انقساماً بين جمهور المصارعة على الإنترنت، لكن القليل من الانقسام ظهر بين رجال المواجهة أنفسهم.

قال مات هاردي في تعليقه على الحدث في برنامجه الحياة المتطرفة لمات هاردي “كان هناك الكثير من هؤلاء، أسميهم ‘المريضين’، غرباء الإنترنت الذين أتوا وانتقدوا المواجهة. أنا أحببت المواجهة مع فريق 3-دي، أنا أحببتها”.

يشعر هاردي أن هو وأخاه وجيف هاردي بوبا راي (بولي راي) وديفون دادلي بذلوا أقصى ما لديهم لجعل المواجهة بأفضل صورة ممكنة. أضاف هاردي “جيف وأنا بقينا حتى الساعة الرابعة فجراً نوقع تواقيع. لمدة ست ساعات، جاء الناس إلينا باكين، حدث ذلك عشرات المرات في تلك الليلة، والحقيقة أن… كنت مع أيه جاي فرانسيس وأنا أضعه عبر طاولة. ما زلنا نعمل في مواجهات تنافسية جداً، نقوم بكل شيء، فقط نعمل بذكاء… نحن الرجال الحاليون.”

يعتقد هاردي أنه رغم أن هناك عامل الحنين الذي يساعدهما، إلا أنه يعتبرهما جزءاً من جيل المصارعين الحالي، بدلاً من أن يكونا عملاً تراثياً أو عرضاً ماضياً. “يمكننا التماشي مع أي فريق يعمل اليوم، خاصة إذا لعبنا على نقاط قوتنا،” قال هاردي.