تمكن مارك هنري أخيرًا من الفوز ببطولة العالم للوزن الثقيل في WWE عندما هزم راندي أورتن في عرض “نايت أوف تشامبيونز” عام 2011، بعد 15 عامًا طويلة في مجال المصارعة. للأسف، انتهت فترة حمل هنري للقب بعد ثلاثة أشهر فقط، ولم يفز ببطولة العالم للوزن الثقيل مرة أخرى خلال بقية مسيرته في WWE. اعتقد الكثيرون أن “أقوى رجل في العالم” كان على وشك هزيمة جون سينا ليصبح بطلًا بعد تحوله إلى شخصية الشرير في خطابه الشهير عن الاعتزال المزيف. ومع ذلك، وفقًا لما قاله هنري في مقابلة حديثة، حالت مشاكله المستمرة مع الإصابات دون أن يصبح بطلًا عالميًا للمرة الثانية.

وقال هنري “لقد كنت محظوظًا. أتيحت لي فرصتان أخريان لأكون بطل العالم وأُصبت، وكان الأمر محبطًا جدًا لأنني كنت أتجه نحو ريسلمانيا وأحقق اللقب، ثم فجأة أحتاج لإجراء عملية جراحية على الكتف، أو عليّ إجراء عملية على الركبة. كان ذلك صعبًا جدًا، لكن هذه المرة كانت رائعة. وأنا أعلم أن الكثير منكم ربما غضب بعد خطاب الاعتزال مع جون سينا، لأنني أكملت الستة أشهر التالية ثم اعتزلت ولم أفز باللقب. الجميع كان يقول ‘كان يجب أن تفوز، WWE ظلمتك’، لكنهم لم يفعلوا. أنا من اعتزلت، أنا من توقفت فعليًا لأن جسدي كان منهكًا للغاية لدرجة أنني لن أكون بطلًا جيدًا. عندما تكون بطلًا، عليك أن تواجه الجميع.”