نعود لكم أحبتنا زوار ومعلقي موقع  WWX4U.com الأعزاء بفقرة ومضمون جديدين باسم “ما بعد المعركة” .. الفقرة الجديدة نهدف من خلالها للحديث عما بعد العروض الكبرى والشهرية سواء الـرو أو سماك داون وعروض NXT، وسوف نتحدث بها هذه المرة عن أحداث العرض الشهري الخاص بالعرض الأصفر والأسود تيك أوفر “أبقي في المنزل” الذي أقيم فجر هذا اليوم.

تيك أوفر -أبقي في المنزل- بتاريخ 08.06.2020

(NXT Takeover (In your house

1- نزال فريق كانديس ليراي وفريق ميا يم كان بداية جيدة للعرض وقد شمل عداوتين في مواجهة واحدة، الأولى بين كانديس ليراي وميا يم من جهة والثانية بين داكوتا كاي وراكيل جونزاليس وتيجان نوكس وشوتزي بلاكهارت من جهة ثانية.. لم تخيب أي منهن الآمال وقدمن نزالا قويا، ربما كانت النتيجة غير متوقعة بفوز فريق ميا بالمباراة بالرغم من سيطرة المكروهات على مجريات الأحداث في العروض الأخيرة وبناء شخصية كانديس الجديدة.. لكن الفوز كان مهم للفريق المحبوب فمنها ضمنا أن هناك استمرارية لعداوة كانديس وميا ييم، كذلك الاستمرار في التجهيز لشوتزي بلاكهارت للدفعات القادمة التي تنتظرها بعد الأداء المميز الذي قدمته في الأسابيع الأخيرة وتميزها في عداوتها مع نوكس ضد داكوتا كاي وراكيل جونزاليس، وأعتقد أنه أصبح لا بد لداكوتا وتيجان البدء في عداوات جديدة.

2- نزال فين بالور ودامين بريست كان مميزا جدا وظهر تناغم كبير بينهما كأنهما يصارعان بعضهما منذ سنوات طويلة، أتمنى أن يكون فوز بالور بوابة لخروجه من دوامة السيناريوهات العبثية التي أبعدته عن مواجهة لقب عرض المواهب البريطاني ضد والتر ويعود للمنافسة عليه أو الدخول في عداوة مع كيث لي أو آدم كول على لقبيهما في الفترة المقبلة، أما بريست فالخسارة لن تؤثر عليه بل ستكون بناءً لما هو قادم بالنسبة له، حتى أنه في مقابلة له بعد النزال أظهر روحا رياضية وكان متقبلا للهزيمة وقال إنه سيستعد لما هو قادم له.

3- التدمير الذي شاهدناه من كاريون كروس لتوماسو تشامبا هو رسالة واضحة أن تشامبا لم يعد لديه ما يقدمه لـ NXT وأنه حان الوقت للمضي قدما نحو العروض الرئيسية ومفاجئتاها، أما كروس فيبدو أنه سيتسلم دفة القيادة لسفينة عرض المواهب من الآن فصاعدا وكل من يتجرأ على الوقوف بوجهه سيلقى نفس المصير.

4- كنت أتمنى فوز جارجانو باللقب من أجل تقوية شخصيته الجديدة وأن يتحول كيث نحو السيناريو الذي لم يكتمل أساسا ويعود للمنافسة على اللقب الكبير، فكما نعلم كان هناك سيناريو يجمع بين كيث لي والبطل آدم كول قبل سيرفايفر سيريس العام الماضي لكن توقف السيناريو لإعطاء فرصة لتشامبا العائد حينها من الإصابة، وبناء عداوة بالور وجارجانو كذلك من خلال مواجهة آدم كول، لذلك كنت أتمنى فوز جوني خاصة أنه يتم بناؤه ليكون إيدج عرض المواهب، فإيدج امتاز بشخصية الثعلب الماكر الذي يحصل على ما يريد بأي طريقة كانت حتى لو بالغش و الخداع، وهذا هو المخطط لجوني جارجانو، خسارة جوني أزعجت محبيه و لكن إن كان هناك مخطط لإقامة مواجهة أخرى بينهما على اللقب تنتهي بفوز جوني أو مواجهة بطل ضد بطل تجمع كيث لي و آدم كول فلا بأس حينها.

5- آدم كول وفالفتين دريم قدما مواجهة تليق باسمها وشاهدنا كل ما هو غير متوقع وخطير، صحيح أن الكثيرين مستاؤون لعدم فوز دريم باللقب، لكن تذكروا أن هناك العديد من المصارعين أصبحوا أساطير دون الحاجة لتحقيق البطولات، وإن كان فالفتين لم يحقق اللقب في العرض الأصفر فربما يحقق مبتغاه في العروض الرئيسية، أما بالنسبة لكول فإن عداوته القادمة ستحدد بشكل كبير مدى استمراره في عرض المواهب أم صعوده وفريقه للعروض الرئيسية.

6- نزال اللقب النسائي أيضا جمع بين عداوتين الأولى بين شارلوت فلير وريا ريبلي والثانية بين ريبلي وإيو شيراي والتي بدأت قبل الراسلمينيا لكنها لم تكتمل، دعونا نتكلم بصراحة، كلنا نعلم سبب إعادة شارلوت للعرض الأصفر، فمنذ ظهور AEW وهو يتفوق على مواهب الإتحاد في نسب المشاهدات والمبيعات والتذاكر فكانت إعادة أسماء مثل فين بالور وكيليان داين وفريق بريزانغو كانت من أجل رفع النسب وغيرها و منافسة الإيليت، وكان سيناريو فوز شارلوت باللقب في الراسلمينيا هو لأجل هذا الهدف قبل كل شيء، لكن مع فشل عروض المواهب في مقارعة الإيليت لم يعد هناك فائدة من استمرار فلير بطلة للسيدات خاصة مع استمرارها في الظهور في العروض الرئيسية بشكل أسبوعي كأنها جون سينا تظهر في أي عرض تشاء وقتما تشاء فكان لا بد من تتويج بطلة جديدة، إيو شيراي جمعت بين القوة والسرعة والحركات الطائرة في آن واحد جعلت من شخصيتها فريدة من نوعها قلما نجد شبيها لها وهذا من الأسباب التي جعلتها من نجمات الصف الأول لعرض المواهب، أما ريا ريبلي فما زالت في مقتبل العمر والطريق أمامها طويل لتحقيق المزيد من الإنجازات، نزال مميز بين الثلاثة وفوز مستحق لشيراي.

شاركونا رأيكم في نتائج العرض وما هي توقعاتكم لما هو قادم!؟

إعداد صديق الموقع: حسام عزمي خلف