عادت فضيحة الاعتداء الجنسي على “فتيان الحلبة” في WWE التي هزت الاتحاد في الثمانينيات والتسعينيات إلى الأضواء من جديد بعد تقديم دعوى قضائية جديدة في أكتوبر 2024. الدعوى المقدمة ضد فينس مكمان، وزوجته ليندا مكمان، وشركة WWE والشركة الأم TKO، تتعلق بالاعتداءات الجنسية التي ارتكبها ميل فيليبس، وبات باترسون، وتيري غارفين ضد العمال الصغار في الاتحاد.
ورغم تسوية القضية في التسعينيات، تقدم خمسة مدعين مجهولين حديثًا بطلبات قضائية للحصول على العدالة وكشف الحقيقة بعد أكثر من 30 عامًا. وفي مقابلة مع “بولك وثورستون”، تحدث المحامي غريغ غوتزلر، الذي يمثل أحد الضحايا، عن التحديات التي واجهها موكليه في الحديث عن هذه الاعتداءات مجددًا.
قال غوتزلر: “ما تعرض له هؤلاء الفتيان كان مؤلمًا للغاية، والشفاء التام من تلك الاعتداءات ليس بالأمر السهل، سواء حدثت قبل يوم أو خمسين عامًا”. وأضاف أنه يأمل في تقديم أفضل تمثيل قانوني لعملائه في هذه القضية المعقدة.