من الملاحظ منذ عدة سنوات وحتى الآن الانخفاض شيئا فشيئا في نسب المشاهدات لعرضي الرو وسماك داون لهذا أصبح من المهم رفع تلك النسب في حال أراد الاتحاد كسب المزيد من الأموال خصوصاً من عقود البث التلفزيوني، ولجذب المشاهدين ورفع نسب المشاهدات لابد من اضافة افكار جديدة تساهم في تطوير مستوى العروض وتحسينها، ومن الأفكار التي قد تساعد في رفع جودة العروض الاسبوعية تقليص عدد المهرجانات ليصبح عددها ستة مهرجانات هي العروض الاربع الكبرى بالإضافة لعرضي المملكة العربية السعودية وذلك لأسباب مالية طبعاً، مع اضافة المباريات والأحداث الخاصة بالمهرجانات الملغية لبقية المهرجانات “اضافة مباراة الحقيبة لمهرجان الرسلمينيا مثلاً” وإقامة عرض خاص في الفترة بين مهرجانين ويشتمل على فكرة جديدة “رو روليت وحفل توزيع جوائز سلامي والدرافت في السابق كأمثلة” وأحداث كبيرة أخرى “كنهاية عداوة مهمة” مع وضع الحدث الرئيسي مباراة لقب القارات او الولايات المتحدة.
ايجابيات تقليص عدد المهرجانات واقامة عدد من العروض الاسبوعية الخاصة:
موضوع تقليص عدد المهرجانات واستبدالها بعدد من العروض الأسبوعية الخاصة له عدد من الامور الايجابية نستعرضها فيما يلي:
1– زيادة قوة كارد المهرجانات
إضافة بعض المباريات الخاصة بالمهرجانات الملغية لبقية المهرجانات سيزيد ذلك من عدد المباريات المرتقبة والمهمة في بقية المهرجانات.
2– تقليل مدة المهرجانات
فبدلاً من رؤية مهرجان بـ 14 مباراة وبوقت من ست او سبع ساعات وهذا يصعب المشاهدة كاملة على الجماهير نرى مهرجان من سبعة مباريات مثلا وبوقت من ثلاث إلى أربع ساعات وهذا يسهل المشاهدة كاملة على الجماهير.
3– خلق أفكار جديدة جاذبة للجماهير
إقامة عرض أسبوعي كبير وبفكرة جديدة كل فترة سيقلل من الافكار المستهلكة وسيجذب الجماهير المتطلعة لرؤية أفكار جديدة ومبتكرة.
4– إعطاء مزيد من القيمة للقبي القارات والولايات المتحدة
وضع مباريات لقبي القارات والولايات المتحدة في الحدث الرئيسي للعروض الخاصة سيعطي قيمة أكبر للقبين خصوصاً لقب الولايات المتحدة والذي كان مصيره دوماً العرض التمهيدي للمهرجانات.
5– الأرباح المالية
صحيح ان الاتحاد سيخسر بعض الأموال في البداية من جراء تقليص المهرجانات، ولكن في حال نجاح الفكرة وارتفاع نسب مشاهدات عرضي الرو وسماك داون سترتفع قيمة عقود البث التلفزيوني ومنه سيكسب الاتحاد مبالغ ضخمة ويعوض الاتحاد خسائر عدة سنين من تقليص المهرجانات في سنة واحدة من العقود الجديدة لبث عرضي الرو وسماك داون.
6– التقليل من المباريات (التسليكية) لألقاب العالم
المباريات ذات الطرف الواحد لا تزيد من قيمة الألقاب خصوصاً العالم وقد شاهدنا أكثر من مباراة من هذا النوع كمباراة سترومان ضد وايت بالشخصية المرحة او سترومان ضد ذاميز وجون موريسون، فبتقليص المهرجانات سنضمن التقليل من هذه المباريات بشكل واضح خصوصاً في العروض الأربع الكبرى.
سلبيات تقليص عدد المهرجانات واقامة عدد من العروض الاسبوعية الخاصة:
في الجانب المقابل يوجد سلبيات للموضوع نستعرض جزء منها في الأسطر القادمة:
1– خسارة الأموال في حال عدم تحسن النسب
على الجانب السلبي في حال خسر الاتحاد الأموال بسبب تقليص عدد المهرجانات ولم تنجح خطة رفع نسب المشاهدات ولم يرتفع المقابل المالي للبث التلفزيوني فسيكون الاتحاد خسر عدة ملايين سنوياً من إيراداته وبدون حصوله على اي تعويض!!! وهذه أكبر سلبية كون الخسائر المالية قد تسبب بعض المشاكل للشركة على المدى القريب والبعيد.
2– تقليص عدد النجوم المشاركين في العرض
فمع اقامة مباريات وأحداث كبرى في العروض الخاصة ستكون اغلب مدة العروض محصورة حول عدد محدود من النجوم ويتبقى وقت قليل جداً لبقية نجوم العرض وهذا عكس أحد أهم أهداف تقسيم العروض إعطاء أكبر عدد ممكن من النجوم فرصة الظهور في العرض.
شاركونا آرائكم حول جميع النقاط السلبية والإيجابية وايهم تفضلون تطبيقها بالفعل كمتابعين لعروض الاتحاد؟ وهل هناك المزيد من النقاط التي ترونها إيجابية أو سلبية لم تذكر!؟
مشاركة من صديق الموقع: سلطان المهيزع