نجدد اللقاء بكم زوارنا الكرام بفقرتكم الخاصة “مقالات الزوار” ونتابع معكم السلسلة المميزة والجديدة التي أرسلت لنا بعنوان فضائح على تعرفها عن عالم المصارعة، ونشجع جميع من يمتلكون موهبة الكتابة بإرسال مقالاتهم أو تقاريرهم الخاصة لنشرها في هذه الفقرة، وستجدون البريد الإلكتروني المخصص لهذه الغاية أسفل التقرير، نترككم مع الجزء الثاني من السلسلة:
3- راندى سافاج وستيفانى ماكمان، هل فعلاها أم لا؟
تعتبر تلك القصة واحدة من أكثر القصص اثارة فى تاريخ الدبليو دبليو اى على الاطلاق، فحتى الان مازالت سرا يحتفظ به فينس ماكمان وابنته ستيفانى ولم يتحدث اى واحد منهما عن ذلك الموضوع سواء بالنفى أو الايجاب أو حتى الاستنكار والاستهزاء القصة.
ولكن فى عام 1994 كانت جماهير المصارعة تتداول أشاعة أكدتها بعض المصادر المقربة، ان راندى سافاج وابنة مدير الدبليو دبليو اي ستيفانى ماكمان صاحبة الـ14 عاما ارتبطا بعلاقة غير شرعية لم يكتشفها فينس حتى غادر راندى سافاج الإتحاد.
وما جعل الناس تصدق اكثر ان فينس حين أعاد الكثير من المصارعين الى WWE مرة اخرى رفض على الاطلاق اعادة سافاج مع ان الأخير كان النجم الأول وتتبعه الملايين من المشجعين اينما ذهب، ولكن ماكمان فضل اعادة هولك هوجان، سايكو سيد، ستيف اوستن، تربل اتش وغيرهم فى ذلك الوقت. وحين سأل فينس ماكمان فى احدى المرات عن راندى سافاج اجاب بسرعة وبحدة وبشكل قاطع “لا أريد ان اسمع أسم هذا الرجل ولن أتعامل معه على الاطلاق”.
وعن تلك القصة تحدث الصحفى الشهير زيدلر وقال ” لم اكن اصدق تلك القصة فى البداية واعتبرتها مجرد اشاعة تبرر سبب غضب فينس ماكمان من راندي سافاج وكرهه الشديد له، وكانت هنالك قصة اخرى سردها المصارع المخضرم رودى بايبر عن سبب خلاف فينس وسافاج ذكر فيها ان الاثنين اختلفا اثناء وجودهما فى احدى البارات فقام سافاج بصفع فينس أمام موظفيه وهو ما أعتبره الاخير قمة الاهانة ونهاية اى علاقة تربط سافاج بالدبليو دبليو اى.
ولكن حتى لو اعتبرنا ما ذكره رودي بايبر هو سبب شجار الرجلين فما هو السبب الذى دفعهما فى الاساس للشجار، وما الذي جعل سافاج يغضب لهذه الدرجة حتى يصفع رجلا مهما فى حياته ورب عمله ماكمان، واصل الصحفى حديثه وقال ” تحدثت الى الكثير من الاسماء الكبيرة فى الإتحاد خلف الكواليس وكلما كانت تأتى تلك السيرة أحس بأنها حقيقية اكثر وكانوا يتحدثون عنها كأنها أمر مسلم به، ولم اسمع احد يستنكرها بين المصارعين المتواجدين حاليا. وقد يكون سبب التكتم عليها هو سن ستيفانى الصغير ذلك الوقت”.
وفى مقابلة مع الاسطورة هولك هوجان سئل فيها عن تلك الحادثة لم ينفى او يؤكد القصة واكتفى بالقول ” وما المشكلة فى ذلك، ولماذا هذه الجلبة، فاستيفانى أمرأة ناضجة وكذلك راندى رجل يحق له التصرف كما يريد”. ولكن كان على هولك هوجان ان ينتبه اولا الى ان سيتفانى لم تكن امرأة ناضجة فى ذلك الوقت بل كانت فتاة قاصر دون السن القانونية.
4- فضحية طائرة الجحيم عام 2002
فى عام 2002 كان طاقم WWE لعرض الراو عائدا من رحلة ترويجية فى لندن الى الولايات المتحدة الامريكية بعد ان قدموا الكثير من العروض هناك، وفى طريق العودة شهدت الطائرة التى كانت تقل المصارعين الى دايرهم احداثا وصفت بالمخجلة والمثيرة للإشمئزاز حتى اطلق على تلك الطائرة أسم “طائرة الجحيم”.
وبدأت سيناريو ذلك الفيلم بمشادة كلامية بين المصارع السابق مايكل هايز وجي بي ال تدخل فيها الكثير من المصارعين وكلهم فى حالة سكر شديدة، وبعد فض النزاع قرر العديد من المصارعين تأديب هايز وقاموا بقص شعره اثناء نومه العميق، وكان “اكس باك” هو صاحب الفكرة والمنفذ لها، وحين استيقظ الاخير واكتشف ما حدث له عاد الشجار مرة اخرى ولكن هذه المرة كان بالايادى.
أستمرت سيناريو ذلك الفيلم وكان بطل هذا الجزء هو ريك فلاير والذى قام بالتعري تماما وهو يتجول ويركض كالمجنون فى الطائرة وقام بالتحرش بعدها بمضيفتين تقدمتا بشكوى قضائية ضده بعد ذلك، فلاير كان مخمورا للغاية ودخل فى الكثير من المشاجرات اثناء الرحلة وهو لا يضع شيئا على جسده سوى الحزام.
ومن ثم أتى الدور على بروك ليسنر وصديقه الراحل مستر بيرفكت، حيث شعر الاخير بقوة غامضة فى جسمه بعد ان افرغ الكثير من زجاجات الخمر فى معدته وقام بتحدى صديقه المصارع الشرس بروك ليسنر فى مباراة شوارع انتهت بتحطيم الكثير من مقاعد الطائرة.
اما عن داستن رودز “غولدست” فتفوق على نفسه فى تلك الرحلة وقام بالتحرش ببعض المضيفات قبل ان يبدأ فى استخدام نظام الاذاعة الداخلية للطائرة للغناء لزوجته بكلمات بها الكثير من الالفاظ النابئة حتى تمكن مدير المواهب وقتها جيم روس من التدخل فى الوقت المناسب.
ولكن في ظل وجود مصارع مثل سكوت هول لا يمكنك التنبؤ أبدا بما يحدث، فالاخير رفض تفويت هذه الحفلة الماجنة وقام بالانضمام الى ريك فلاير وهو يظهر بعض شبه عاري للركاب وهو يرقص بطريقة مبتذلة للغاية، ومع ان جيم روس أكد ان سكوت هول كان الاهدأ بين الجميع الا ان طاقم الطائرة كان له رأي مغاير وتقدموا ايضا بشكوى قضائية ضد سكوت هول.
بقلم: محمد بهاء الدين
[highlight] صحة المعلومات الواردة في التقرير تعود على كاتبها ولا علاقة للموقع بها[/highlight]
لإرسال مقالاتكم وإبداعاتكم راسلونا على الإيميل التالي: [email protected]