منذ انتهاء عداوة ساشا بانكس وبيكي لينش العام الماضي وانتقالها لعرض سماك داون خرجت مصادر تؤكد إقامة عداوة بين ساشا وبايلي على لقب سيدات سماك داون كإعادة إحياء السيناريو الذي لم يكتمل أساسا عام 2018 عندما بدأت بوادر هذه العداوة ولكن سرعان ما ألغي كل شيء وعادت الأمور لطبيعتها، بدأت الجماهير تترقب لحظة الانفجار وبدء العداوة بشكل رسمي وكان الترقب لما بعد سيرفايفر سيريس العام الماضي إذ كان السيناريو الأصلي بأن تخرج كل من بايلي وساشا وتعاتب كل منهما الأخرى لعدم القدرة على جلب الفوز لسماك داون وتبدأ العداوة ولكن تم التراجع عن السيناريو ولم يحصل شيء، مع اقتراب رويال رامبل 2020 كان السيناريو الأصلي هو احتفاظ بايلي باللقب وفوز ساشا بالرامبل النسائي وتبدأ العداوة لتصل إلى نزال في الراسلمينيا، لكن تم التراجع عن السيناريو كذلك ولم يحدث هذا الأمر لغياب ساشا عن الرامبل بحجة الإصابة.
حلت جائحة كورونا واختفت الجماهير ومع إعلان بايج عن نزال سداسي على اللقب في الراسلمينيا كان السيناريو الأصلي هو فوز ساشا باللقب بتثبيت بايلي بشكل مباغت واستمرار العداوة حتى إكستريم رولز وحظها أن تحصل على لحظتها دون وجود الجماهير لدعمها، لكن أيضا تم التراجع عن السيناريو واحتفاظ بايلي باللقب، بدأت الحيرة تصيب الجماهير عن سبب التأجيل وإضاعة كل هذه الفرص لبدء العداوة لتخرج أخبار توضح السبب وهو رغبة مكمان في إقامة نزال بينهما في سمر سلام إذ سيكون هو الموعد المتوقع لعودة الجماهير ولأن العرض سيقام في بوسطن مسقط رأس ساشا بانكس لضمان الحصول على أكبر ردة فعل لفوز ابنة مدينتهم باللقب وأن العداوة ستبدأ قبل سمر سلام بفترة ليست بالقصيرة لإعطاء بناء العداوة وقتا كافيا، حينها تقبلت الجماهير الأمر وتغاضت عن كل ما سبق من تأخير لبدء العداوة، بعدها بدأت تترقب لحظة الانفجار من جديد ولكن الأمر أصبح مماطلة زائدة عن اللزوم فقد حصلت أكثر من لحظة كانت كفيلة بإشعال فتيل العداء لكن عاد فريق الإبداع ليضيعها.
بايلي تتسبب بخسارة ساشا فرصة التأهل لنزال الحقيبة ولكن لم يحصل شيء، بايلي تتسبب بخسارة ساشا من جديد أمام تامينا وبعدها أمام لاسي إيفانز ولكن لم يحصل شيء، فازت بايلي وساشا بلقب الفرق للسيدات قبل عرض باكلاش بأسبوع وتوقع الكثيرون خسارتهما للقب الفرق في باكلاش وتبدأ العداوة لكن لم يحصل ذلك، ساشا تتحدى آسكا في نزال على لقب سيدات الرو في إكستريم رولز، لا بأس فالسيناريو سيكون معروفا وهو تسبب بايلي بشكل ما بخسارة ساشا لنزالها وتبدأ العداوة حتى سمر سلام.
لكن جاء خبر صاعق كان بمثابة صفعة للاتحاد وهو إعلان مدينة بوسطن عدم القدرة على استضافة مهرجان سمر سلام لازدياد أعداد المصابين بفيروس كورونا وبالتالي إقامة المهرجان في مركز تجارب الأداء كما جرت العادة في العروض التي سبقتها منذ بدء الجائحة.
السؤال الآن ما موقف فينس مكمان بعد هذه الصدمة؟ أضاع أكثر من فرصة لبدء العداوة منذ العام الماضي حتى يحصل على ردة فعل جماهيرية كبيرة في سمر سلام وتسبب بغضب جماهيري كبير بسبب المماطلة الزائدة عن اللزوم وإدخال بايلي وساشا في سيناريوهات ضعيفة وغير منطقية أضرت بشخصيتهما في سبيل زيادة الترقب للحظة الانفجار المنتظرة، وفي النهاية كل شيء سيتبخر في الهواء، ماذا سيفعل الآن؟ هل سيستمر في السيناريو المنتظر وتقبل الواقع وإعطاء ساشا لحظتها لكن دون جماهير؟ أم يحصل السيناريو الذي قد لا يرضي الجماهير وهو إلغاء سيناريو العداوة المنتظرة بشكل تام وجعل ساشا تفوز على آسكا بلقب سيدات الرو في إكستريم رولز واستمرار ساشا وبايلي كفريق لديهما كل الألقاب؟ إن حصل هذا السيناريو فهل سيكون ربما بمثابة اعتذار عن كل هذه المماطلة والانتظار الذي أصبح بلا فائدة!!
شاركونا رأيكم… هل يلغى السيناريو المرتقب لعدم وجود الجماهير في سمر سلام؟ أم يستمر مكمان فيه دون تغيير؟
الكاتب: حسام عزمي خلف