لم تخالف بداية المواجهة التوقعات بسبب العنف الكبير الذي أظهره الوحش برون سترومان ضد رومان رينز الذي بدأ يشعر بالألم بسبب اللكمات التي وجهها له على ظهره وصدره، وبدى رينز أنه عانى من صعوبة بالتنفس، وبالرغم من ذلك فإنه حاول مجاراة خصمه الوحش سترومان الذي سرعان ما كان يعود للسيطرة.
عمّق سترومان من آلام رومان رينز باستخدامه للدرج الحديدي الذي ترك أثره على رأسه، وكانت السيطرة شبه مطلقة للوحش الذي لم يتوقف عن تعذيب خصمه داخل وخارج الحلبة، لكنّ نقطة التحوّل جاءت عندما حاول برون حمل خصمه نحو المدخل لوضعه داخل سيارة الإسعاف، حيث تمكن رينز من الهروب والعودة للحلبة وفرض سيطرته بعد ذلك.
لكنّ ذلك الأمر لم يدم لفترة طويلة حين نجح سترومان بتجنّب الضربات العنيفة التي وجهها رينز لمرفقه المصاب، ثم انتقلت المعركة بجانب المدخل وفرض الوحش سيطرته مجددا وكان قريبا من إدخال غريمه في سيارة الإسعاف عقب ضربات موجعة للغاية بمساعدة من جانب السيارة والشاشات الكبيرة التي ارتطم بها رينز بدفع من خصمه.
وما إن فتح برون سترومان باب السيارة حتى بدأت معركة أخرى أعنف وأشد ضراوة استخدم بها الوحش النقالة لتحطيم ظهر رينز، لكنّ الأخير لم يكن لقمة سائغة بعد استعادة توازنه عندما انتقلت المعركة بقرب المدخل مجددا، وتمكن رومان من تحطيم الشاشة الكبيرة بعدما دفع سترومان نحوها مما أشعل المدرّجات بالهتاف بأن المواجهة رائعة.
وجاءت النهاية لمصلحة الوحش سترومان الذي أكد أنه يتمتع بذكاء شديد إلى جانب العضلات، حيث تجنّب ضربة سبير عند باب سيارة الإسعاف مما أدى لدخول خصمه لقلبها، وأعلن فوزه عندما نجح بإغلاق الباب خلفه، لكن رومان رينز أظهر غضبه بعد خروجه من السيارة وقام بتحطيم الوحش بصورة عنيفة للغاية وأدخله بها وقادها بنفسه لموقف السيارت في الصالة.
وعقب توقفه للحظات قرّر ينز تحطيم صندوق سيارة الإسعاف عندما عاد بها مسرحة وارتطم بإحدى الشاحنات هناك، غادر رومان رينز المكان الذي حضر إليه المدير العام كيرت انجل مصدوما للغاية، واستدعى فرق إسعاف خارجية لإخراج برون سترومان من السيارة التي تحطّمت أبوابها، رفض سترومان المساعدة وأصر على الوقوف بنفسه لكنّه كان يترنّح كثير ويسقط على الأرض كلّما حاول الوقوف وكان الدماء قد غطّت الكثير من أجزاء جسده، وهو ما تسبب بصدمة أخرى لإنجل.