انطلقت المواجهة التاريخية بتواجد بايلي وسونيا ديفيل فوق الحلبة بينما احتجزت كل من ساشا بانكس وأليكسا بليس وميكي جيمس وماندي روز في الحجرات الزجاجية، وبدأت العراك بحذر كبير بين النجمتين وخوف واضح من الكتلة الحديدية العملاقة التي تحيط بهن، وتبادلن السيطرة التي كانت بها بايلي هي الطرف الأبرز إلى أن دخلت ماندي روزي لتعاون شريكتها في الإطاحة بها.
تعرّضت بايلي لتعذيب شديد من فريق أبسلوشن إلى أن انضمت ساشا بانكس للمواجهة وساهمت في تخفيف الضغط عنها عندما نجحت بالإطاحة بماندي روز ثم سونيا ديفيل، واستمر العراك بينهن إلى أن تمكنت بانكس من إقصاء روز عقب حركة إخضاع أجبرتها على الاستسلام، وانضمت الخبيرة ميكي جيمس للمواجهة بعد ذلك وسيطرت على الحلبة لبعض الوقت.
وأشعلت ميكي جيمس المواجهة بصعودها لأعلى إحدى الحجرات الزجاجية ونفذت قفزة قوية فوق سونيا ديفيل وتمكنت من تثبيتها، لكنّها لم تهنئ كثيرا بعد ان باغتتعا بايلي بضربة قاضية وأخرجتها من المنافسة، وهو الأمر الذي دفع أليكسا بليس للشعور بالرعب بعد اتفاق بايلي وساشا بانكس على إقصائها من المنافسة لضمان وجود بطلة جديدة بينهن.
حاولت أليكسا الهروب منهن وأخذت تتسلق جدران القفص الحديدي وتقف فوق الحجرات أثناء مطاردتهن لها، لكنّ غدر ساشا بانكس بصديقتها فتح باب الأمل أمام بليس للصمود عندما أصبح كل واحدة تنافس لنفسها فقط، ونجحت بطلة السيدات الحالية أليكسا بليس بالحفاظ على لقبها والفوز بالمواجهة بعد إقصائها لبايلي وبانكس على التوالي.