من بين السطور || التحليل الكامل لعرض الرو بتاريخ 1/4

من بين السطور || التحليل الكامل لعرض الرو بتاريخ 1/4

الكاتب رامي علي بتاريخ 2 أبريل، 2014




عودة من جديد مع فقرتكم المتجددة “من بين السطور”، ونأسف للتأخير بنشرها هذه المرة فهو للأسف الشديد أمر خارج عن إرادتنا، وسنتناول اليوم تحليل شامل لعرض الرو بتاريخ 1/4 وما حدث به من نزالات وأحداث مثيرة وغير مثيرة، فلنبدأ معا …


– تهديد أندرتيكر وانتقام بروك ليسنر –

بدأ العرض حماسيا بدخول الظاهرة أندرتيكر وسط ترحيب جماهيري وحماس منقطع النظير بظهور رجل الظلام، والذي دخل وعينه على لافتة شعار ريسلمانيا 30 في نظرات معبرة من أسطورة المهرجان ورجله الأول وهتافات الجماهير لم تتوقف.

بعد ذلك بدأ حديثه متحدثا عن ضحاياه بريسلمانيا على مر الواحد وعشرين عام الماضيين، وأكد أن جميعهم قد حاولوا كسر السلسلة لكن محاولاتهم جميعا باءت بالفشل حينما أسقطهم جميعا، ثم وجه رسالة إلى خصمه بريسلمانيا 30 بروك ليسنر وأكد أنه بفوزه عليه سيكون قد أسقطه بالمياه العميقة حيث المكان الذي يضم جميع ضحاياه السابقين الذي سيكون أحدهم بعد نزالهم، ولن يستطيع العودة إلى السطح مجددا.

كما اعترف الظاهرة بوجود من يؤمنون بأن سلسلة الانتصارات سيتم كسرها على يد ليسنر، بينما يؤمن الكثيرين أن هناك ثلاثة أشياء صعبة الكسر وهي الموت، والضرائب، وسلسلة الانتصارات، واختتم حديثه بالجملة الشهيرة “سترقد بسلام”.

قاطعه بروك ليسنر رفقة مدير أعماله بول هيمان الذي أكد أنه لم يكن يقصد مقاطعته ولم يقصد التقليل من احترامه ولكن موكله عكس ذلك، وأن ذلك النزال ليس مجرد نزال ينبغي على ليسنر الفوز به، ولكنه نزال يتعين على تيكر ألا يخسر به.

أشار هيمان بعد ذلك إلى أن كل ما سيتطلبه الأمر هي حركة F5 من الوحش ثم ثلاثة ثواني فقط وتكون السلسلة قد وصلت إلى نهاية، وستكون أعظم لحظة في تاريخ ريسلمانيا بعد لحظة هزيمة هالك هوجان لأندري العملاق، وأن ذلك ليس بتوقع بل تسريب لنتيجة النزال.

تردد ليسنر عدة مرات في المغادرة أو الدخول لمقاتلة أندرتيكر بالحلبة، إلى أن اتخذ قرار الدخول ومواجهة تيكر في البروفة الأخيرة قبل المواجهة الكبرى بريسلمانيا، وهو ما حدث بعد مباغتة باءت بالفشل بالكرسي الحديدي من هيمان تبعها دخول ليسنر، ومع بعض المناوشات الخفيفة استطاع ليسنر فرد سيطرته هذه المرة بضربة “كلوز لاين” قوية تبعتها حركة F5 عنيفة أسقط بها الظاهرة، ثم أهم بالمغادرة بعد بضعة ثواني من التحديق الغاضب بين ليسنر وتيكر الملقى على أرض الحلبة. 

على السريع .. قرار افتتاح العرض بدخول أندرتيكر كان الأفضل على الإطلاق لم يتمتع به من احترام بين الجماهير وهو القادر تماما على إشعال حماسهم بشكل منقطع النظير، كما أن لاعتداء ليسنر وإسقاطه تيكر وليس العكس وقع كبير قبل مواجهتهم المرتقبة، إذ كان لابد أن تنتهي أحد المواجهات بين الطرفين لصالح ليسنر على عكس ما حدث بالمواجهتين السابقتين الذي تفوق بها الظاهرة، وبذلك تكون الكفتين متساويتين قبل المواجهة الكبرى بدون أن يظهر الوحش بمظهر ضعيف أو الظاهرة بمظهر غير مضاهي لقوة ليسنر.


– النزال الأول –
ألبرتو دلريو – يهزم – بيج إي



نزال جيد ولكني سأمت من رؤية هذين النجمين في مواجهة بعضهم البعض للمرة المليون والنهاية واحدة بفوز النجم المكسيكي بركله لرأس بيج إي.
 تقييمي للنزال : 6/10


بعد ذلك تم الإعلان عن مواجهة محتملة بين أحد أعضاء فريق الدرع ضد مدير العمليات كين بالتصويت لأحدهم عن طريق التطبيق الإلكتروني، ثم الإعلان عن مواجهة قوية بين الخصمين بريسلمانيا الوحش باتيستا أمام بطل WWE للوزن الثقيل راندي أورتن.

ثم تم عرض لقطات من نزال النجم جون سينا أمام عضو عائلة وايت النجم لوك هاربر، والذي انتهى بطريقة غريبة حين تم قطع الأنوار ثم إضاءتها مجددا بوجود سينا مكبلا بالحبال ومرتديا القناع الشهير الخاص بإيريك روان.

– غموض براي وايت المعتاد في حديثه –

ظهر بعدها براي وايت بجانب روان وهاربر وتحدث الأول بطريقته التي اعتدنا عليها، والتي لا داعي لإعلامكم بما يقوله من كلام غامض لأنه استعراض لقدرته الكلامية الرائعة فقط، لكني أرى أن المواجهة المحتملة بينه وبين سينا تحتاج إلى التحام جسدي بين النجمين وليس رسائل تهديد ملت منها الجماهير من تكرارها على نفس الوتيرة.  


– النزال الثاني –
سمر راي – يهزم – نتاليا


نزال جعلني أتحسر على حال مصارعة السيدات بالاتحاد، لعل النجمات يتعظن من تكريم ليتا بقاعة المشاهير ومن قبلها تريش ستراتوس، هاتين النجمتين هما الأفضل بالتاريخ من وجهة نظري.

ولكني لا أقول أن نتاليا ليست موهوبة فهي موهبة جيدة إن أُحسن استخدامها، أما سمر راي فمن الأفضل أن تظل مع فاندانجو ولا تنجرف إلى خوض النزالات التي تستعرض فيها صوتها في إصدار الأصوات المزعجة (المشرحة ليست في حاجة إلى مزيد من القتلى). 
– تقييمي للنزال : 1/10 “التقييم الشائع”


– السلطة ونهاية حركة “نعم” –

بعد ذلك دخل تريبل اتش برفقة زوجته ستيفاني، والتي تحدثت عن عزمهما تدمير حركة “نعم” الخاصة بدانيل براين وطلبا من الجماهير توديع ذلك الهتاف لأن تريبل اتش سيقوم بإنهائه بعد هزيمته لبراين بريسلمانيا 30.

تبعها تريبل اتش بالحديث وأكد أن الجماهير هذه الأيام لا تتصف بالولاء لنجومهم، وذكرهم بالنجم الراقص فاندانجو الذي كانت الجماهير تدندن موسيقى دخوله في بداياته مع الاتحاد العام الماضي، والتي سرعان ما انتهت وتناستها الجماهير واتجهت إلى شئ آخر.

عادت ستيفاني للحديث محاولة استفزاز الجماهير قائلة أن براين ليس موجود بالعرض، ليعود زوجها للحديث عن زواجه بستيفاني ووصفها بالاستثنائية والتي يزعم البعض أن زواجه منها هو ما أعطاه النفوذ الذي يتمتع به الآن، قلل هنتر من تلك المزاعم ليؤكد أن السبب في ذلك النفوذ هو هيمنته بالحلبة طوال مسيرته وهو ما أبقاه على القمة كما يزعم.

قام تريبل اتش بعرض مقطع فيديو يُظهر ما أكده بأنه المسيطر فوق أساطير ومخضرمين أمثال بوكر تي، وروب فان دام، وجولدبيرج، وكريس جيريكو، وميك فولي الذين بحد قوله لم يتمكنوا من الصمود، معترفا في الوقت ذاته أنهم كانوا جميعا جيدين لكنهم كانوا جزءا من اللعبة بينما هو اللعبة نفسها متبجحا بنفسه.

– باتيستا واستفزازاته للسلطة –

دخل الوحش باتيستا قبل أن يغادر تريبل اتش وزوجته، وأكد أنه يعجبه ما قيل بأنه سيدمر حركة “نعم” لكنه قد لاحظ عدم تواجده بالفيديو الذي تم بثه منذ قليل، وأرجع السبب في ذلك إلى أن تريبل اتش لم يهزمه من قبل في أي مناسبة سابقة، رد الأخير أن باتيستا يكرر ما قاله بعرض سماك داون الماضي لأنه لا يجد شيئا جديدا ليقوله وسخر من ملابس باتيستا ونظارته، وطلب منه التركيز على نزاله مع راندي أورتن في نهاية العرض، ليعود باتيستا ويرد بنفس الطريقة بأنه يتعين عليه التركيز في نزاله مع براين وليس التفكير في نزال البطولة الذي قد لا يتحقق، وعاد للسخرية من ستيفاني مجددا.

– تملق راندي أورتن المعتاد –

دخل راندي أورتن ليبدأ التملق المعتاد للسلطة محاولا إثناء تريبل اتش للمرة المليار عن قراره بإقحام نفسه في نزال اللقب في حالة فوزه على براين بريسلمانيا، ليرد تريبل اتش بأن التملق لن يجدي نفعا معه وأن أيامه كبطل WWE لووزن الثقيل قد قاربت على الانتهاء إلا إذا وجد أورتن طريقة ليعيد بها ذكريات الأفعى من جديد، وأخبره أن نزاله مع باتيستا نهاية العرض سيكون بدون قوانين. 

على السريع .. أصبح شيئا في منتهى الاستفزاز مسألة تملق راندي أورتن للسلطة، ليس أورتن هو من يتم إظهاره بذلك المظهر الغير محترف من “فريق الإفزاع”، أنتم بذلك تدمرون سمعة أحد أفضل نجوم الاتحاد في التاريخ وتدمرون معها شعبيته التي باتت في الحضيض بعد تلك الترددات في شخصيته وكأنه لم يعد يعلم ماذا يفعل، ولكن .. أين الإدارة من كل ذلك ؟! أيكمن دورها في المشاهدة ومباركة تلك القرارات الغير مسئولة ؟! لماذا أهديتموه اللقبين إذن ؟! الله أعلم.


– النزال الثالث –
فريق التوأم أوسو ولوس متادورس  – يهزم – فريق رايباك وكيرتس أكسل وسيزارو وجاك سواجر

نزال ممتع إلى درجة كبيرة به العديد من الفنيات العالية اشترك به الأربعة فرق المتنافسة على لقب الفرق الزوجية بالعرض التمهيدي لمهرجان ريسلمانيا 30، قدموا نزال ينم على أننا على وشك الاستمتاع بنزال فرق زوجية رائع بريسلمانيا، باستثناء النجمين رايباك وكيرتس أكسل الذين أعتبرهم مشاهدين مثلنا تماما وخاصة الأخير الذي دائما يثبت لنا أنه ليس موهوب على الإطلاق بخلاف والده الراحل “مستر بيرفيكت”. 

– تقييمي للنزال : 8/10



– النزال الرابع –

فريق كودي رودس وجولدست – يهزم – فريق فاندانجو وداميان سانداو



نزال ليس سيئ بل نزالا عاديا جدا، يجعلني أشعر بأن سبب تواجد داميان سانداو وفاندانجو في الاتحاد حليا هو خوضهم النزالات التكميلية للعرض ليس إلا.
– تقييمي للنزال : 5/10


– تهديدات فريق الدرع –

ظهر أعضاء فريق الدرع الثلاثة دين أمبروز، وسيث رولينز، ورومان رينز، وتحدثوا عن النزال المرتقب بين أحدهم مع الوحش الأحمر كين لاحقا بالعرض بعد ظهور نتيجة التصويت على التطبيق الإلكتروني، وأكدوا أنه بصرف النظر عن الفائز في التصويت ستكون النتيجة واحدة بإسقاطهم لكين، وهو ما سيحدث بريسلمانيا 30 عندما يتواجهون معه بجوار الثنائي المخضرم رود دوج وبيلي جن “نيو إيج أوت لاوز”.


– النزال الخامس –
براي وايت – يهزم – آر تروث



نزال استعراضي بحت هدفه الوحيد تجهيز براي وايت للمواجهة الكبرى والأهم بمسيرته بأولى نزالاته على المهرجان الأكبر ريسلمانيا أمام خصم من الدرجة الأولى جون سينا، لإثبات مجددا أنه يجيد الأداء بالحلبة كما يجيد التحدث وهو من وجهة نظري نجح في ذلك، وسيكون ندا قويا لسينا وسيخرج  لنا نزالا حماسيا إلى درجة كبيرة. 
– تقييمي للنزال : 5/10

بعد انتهاء النزال اعتدى الثنائي لوك هاربر وإيريك روان على النجم الشاب اكسافير وودز الذي كان يحاول الاطمئنان على صديقه الملقى على الأرض لينال نفس مصيره.

بعد ذلك حدث ما أراه أحد أفضل لقطات العرض، وهو دخول جون سينا في الظلام السائد بالحلبة متخفيا في زي النجم إيريك روان ومرتديا قناعه الشهير، وقام بالاعتداء على النجمين روان وهاربر ومحاولة تنفيذ حركة “تهذيب السلوك” على براي الذي لاذ بالفرار

على السريع .. ذلك المشهد أعاد لنا ذكريات افتقدناها كثيرا وهو كيفية إخراج مشهد مثير وبطريقة غريبة قبل نزال هام يمثل أحد أطرافه مصارع صاحب شخصية غامضة، فمشهد كهذا عندما يخرج في وجود فريق إبداع كالموجود بالاتحاد حاليا يجعلني أشعر بالدهشة في الحقيقة، ماذا لو كان تصرفكم في تلك الأمور دائما بهذا الشكل ؟! لكني على يقين من عدم استمرارهم على تلك الوتيرة وسينجحون في إعادة الأمور إلى طريق الممل مرة أخرى.
  

– النزال السادس –
نايومي – تهزم – إي جي
(نزال ليس على اللقب في وجود جميع النجمات حول الحلبة)


أعترف أن ذلك النزال هو أفضل من نزال الديفاز في أول العرض، ولكن ما أهمية وجود نزالين لنفس الفئة الغير محترفة في نفس العرض، كان يجب الاكتفاء بذلك النزال فقط وإتاحة الفرصة لأحداث أخرى لتتم بشكل أفضل في توقيت النزال الأول.

أعلنها مرارا وتكرارا؛ إي جي كمتحدثة رائعة جدا وأحد أفضل الديفاز في التاريخ من ناحية الحديث على الميكروفون والكاريزما العالية، لكن كمؤدية داخل الحلبة فمستواها تحت الصفر حالها كحال معظم عارضات الأزياء الملقبات بالنجمات بالاتحاد.

أما نايومي فبدأت أشعر بأن لزوجها جيمي أوسو فضل على تطور مستواها داخل الحلبة وبدأنا نشعر جميعا أنها في أفضل فتراتها وقد تكون البطلة القادمة لا أحد يعلم، فالفائزة بنزال اللقب بريسلمانيا ستكون من وجهة نظري واحدة من خمسة نجمات: تامينا – نتاليا – نايومي – نيكي بيلا – إي جي (بالرغم من عدم وجود موهبة حقيقية بالحلبة لدى الثلاث نجمات الأخيرتين).
– تقييمي للنزال : 5/10


– وحش جون سينا لن نراه إلا مرة واحدة –

تأتي بعد ذلك المذيعة الشابة رينيه يونج وتحاور ضيفها النجم جون سينا؛ والذي تحدث عما فعله في وقت سابق بالعرض عندما هاجم عائلة وايت للانتقام عما فعلوه به الأسبوع الماضي، وأعلن أنه كما أراده براي وايت سيكون حاضرا بالنزال كوحش كاسر للدفاع عن إرثه بالحلبات مرة في العمر، موجها له رسالة شفهية بأن يحترس مما طلبه لأنه سيقاتل بريسلمانيا لإسقاطه. 


– النزال السابع –
كين –يهزم– رومان رينز
 (عن طريق خرق القوانين)


كنت أمني النفس بأن أرى نزال كامل بدون تدخلات لمعرفة لمن ستكون الغلبة، لكني كلما أتذكر وجود كين بالنزال أقول حمدا لله أن النزال لم يكتمل بخسارة غير مبررة له، وحمدا لله أيضا أن النزال لم ينتهي بخسارة عامل القوة بفريق الدرع رومان رينز قبل النزال المرتقب بريسلمانيا.

ليس حبا في رينز؛ فهو منذ بداية فريق الدرع لم يتلقى هزيمة فردية على الإطلاق في شئ يثير استفزازي دائما مع انحصار الهزائم على أمبروز ورولينز الأفضل منه في الحلبة وعلى الميكروفون، لكن رضايً الشخصي على عدم هزيمته يكمن في استمرار سجله نظيف قبل نزالهم بريسلمانيا أمام كين وبيلي جن ورود دوج.

– تقييمي للنزال : 7/10



– “راودي” رودي بايبر ونزال ملكي مصغر –

بعد ذلك كان الموعد مع الفقرة المميزة الخاصة بالأسطورة “راودي” رودي بايبر الذي دخل لتقديم فقرته “Piper’s Pit”، والتي استهلها بايبر بالحديث عن مهرجان ريسلمانيا 30 وعن مشاركته التاريخية بمهرجان ريسلمانيا في نسخته الأولى، كما تحدث عن الراحل أندري العملاق الذي وصفه بثامن عجائب الدنيا والشخص الذي جعل من الريسلمانيا الوحش الذي عليه العرض الآن.

دخل النجم ذا ميز مقاطعا بايبر وتبجح بفوزه في السابق بنزال الحدث الرئيسي بريسلمانيا 27 وأكد أنه سيخرج فائزا بالنزال الملكي، ليعاود بايبر الحديث ليقاطعه المحارب شيمس هو الآخر ويؤكد أنه هو من سيفوز بعد ركل رأس ذا ميز بضربة “بروج كيك”، ليعود بايبر للحدث ويقاطعه مرة ثالثة النجم تايتوس أونيل، ثم دولف زيجلر إلى أن قامت معركة مصغرة بالحلبة.

دخل مجموعة من المشاركين بالنزال الملكي على رأسهم: فريق ثري إم بي، كوفي كينجستون، سين كارا، دارين يونج، ثم بعدها ببضعة ثواني دخل النجم الطائر ري مستيريو، واختتمها العملاق بيج شو الذي نجح في إقصاء ري مستيريو في النهاية بعد حمله ورميه على جميع المصارعين أسفل الحلبة، واحتفل في النهاية بصحبة رودي بايبر.

على السريع .. لا أعلم سر جعل بيج شو هو المنتصر في جميع الإلتحامات التي تمت من قبل، فلو كان هو من سيفوز بالنزال الملكي فكان يجب أن يكون الأمر مستترا يصعب التكهن به وليس أمرا بديهيا بأن يفوز العملاق، لكن في كل الاحتمالات سنرى نزال ملكي مثير بريسلمانيا 30.


– النزال الثامن –
باتيستا – ضد – راندي أورتن
(نزال بدون قوانين ليس على اللقب)



أخيرا رأينا نزال ملحمي عنيف، يستحق ذلك النزال أن يكون أفضل نزالات العرض بلا منازع لما شهده من لحظات عنيفة في منتهى الجمال باستخدام الكراسي الحديدية مع العصا الخشبية بين أورتن وباتيستا طوال فترات النزال، وتبادل للسيطرة والاستحواذ طوال مجريات اللقاء الرائع.

تدخل دانيل براين ضد تريبل اتش ثم ضد أورتن ثم ضد باتيستا جعل الحماس سيد الموقف، وأصبحت الرؤية واضحة أن براين هو من سيكون ثالث أطراف النزال المنتظر وسيسبح في بركة القروش بجانب أصحاب الجثث القوية والقوة المفرطة.

– تقييمي للنزال : 9/10 


على السريع .. حماس براين وتحريكه للجماهير يجعلني لا أطيق الانتظار لرؤية جماهير ريسلمانيا التي ستملأ الإستاد المقام به العرض يهتفون جميعا بـ “نعم”، بالطبع ستكون لقطة للتاريخ وسنحبها جميعا سواء كنا من عشاق النجم أم من كارهيه، الإثارة قادمة !!!


نلقاكم في عروض أخرى …

قدمها لكم / أحمد زهران
تابِع @AhmedMZhran



تابع صفحتنا الرسمية على الفيسبوك وتويتر: