نعود وإياكم قرائنا ومتابعينا الكرام لفقرتكم المتجددة “من بين السطور”، والذي سنقوم من خلالها اليوم بعرض التحليل الكامل والشامل لأحداث وفقرات عرض الرو الأخير بتاريخ 1/7، فلنبدأ معا على بركة الله :

– جون سينا العدو الجديد القديم للسلطة –

– أفضل ما فعله الاتحاد هو أن جعل السلطة تفتتح العرض بدلا من البطل حديثا جون سينا، لا تسيئوا الظن فأنا أحد عشاق النجم ولكن لعدم استقبال البطل الجديد بصيحات استهجان صاخبة وإفساد فرحته بالفوز باللقب.
– أفضل ما فعلته السلطة هو أن قامت بتحديد نزال اللقب مبكرا، وذلك لأن العرض بعد ثلاثة أسابيع فقط ويجب تحضير للنزال الرباعي بطريقة جيدة.
– يمكننا التغاضي عن تناقض السلطة فيما يخص إضافة رومان رينز لنزال اللقب بعرض باتل جراوند رغم رفض نفس السلطة لإدراجه في النزال الملكي لتحديد المتأهل لنزال السلالم بعرض موني إن ذا بانك، من أين لكم ذلك الرضا عن رينز ؟! تغاضينا عن ذلك التناقض يرجع لضيق الوقت ما بين موني إن ذا بانك وباتل جراوند، فلا يوجد وقت يطالب فيه رينز بفرصة على اللقب وترفض السلطة ثم تعيد النظر بطريقة ما.

– النزال الأول –
سيث رولينز – يهزم – روب فان دام

– أرجو عدم الإكثار من النزالات المكررة من العروض السابقة حتى لا يفقد النزال بريقه ويتسلل الملل للعرض.
– أهم ما يميز تلك المواجهة بين النجمين عن السابقة أن النزال انتهى بفائز صريح في نزال أفضل من الماضي في كافة الجوانب أحيي النجمين عليه.
– هتاف الجماهير للنجم دين أمبروز يعكس شعبية في تزايد مستمر للنجم على حده وليس كجزء من فريق الدرع الذي انتهى.
– تقييمي للنزال : 8/10

– تحدي الأمريكي الحقيقي للدب الروسي –

– خطوة موفقة بتحويل النجم جاك سواجر لأول مرة بمسيرته إلى الشخصية المحبوبة، لكني لست متأكد أنه الخيار الأمثل لإسقاط الوحش الروسي روسيف، لكنه لن يكون لقمة سهلة المضغ في فم روسيف، أتمنى ألا يضيع تلك الفرصة.

– النزال الثاني –
عائلة وايت – تهزم – فريق شيمس والأوسوز

– نزال كامل لم ينقصه شئ، ضم جميع الفئات من القوة للمهارة للحركات الطائرة للقفزات، أعجبني الستة مصارعين وأساليبهم القتالية.
– أكثر ما أعجبني هو أننا بدأنا نرى تنوع في إنهاء نزالات عائلة وايت بعيدا عن حركة “الأخت أبيجال” للنجم براي وايت، كالعادة تألق جديد من لوك هاربر.
– تقييمي للنزال : 8/10

– النزال الثالث –
فريق نايومي وكاميرون – يهزم – نيكي بيلا

– عفوا لم أرى النزال لعدم إفساد صيامي لكني اطلعت على نتيجة النزال، أتوقع أنه كان نزال تقليدي من نزالات الديفاز التي ليس لها معنى.
– تقييمي للنزال : لا يوجد.

– النزال الرابع –
كوفي كينجستون – يهزم – سيزارو

– فوز كوفي على سيزارو لا يعني عودة كوفي للانتصارات وتسليط الضوء عليه من جديد للأسف الشديد، وإنما كان لإظهار الجانب العنيف والعدواني في سيزارو الذي أراه سيبدع في ذلك الدور كثيرا، إمكانياته تسمح بذلك كما أنه لديه مدير أعمال داهية يدعى بول هيمان وهو نفسه مدير أعمال أكثر الوجوه عدوانية في التاريخ وهو القاطرة البشرية بروك ليسنر.
– تقييمي للنزال : 6/ 10

– النزال الخامس –
العملاق كالي – يهزم – داميان سانداو

– لا أعلم سر ما يفعلونه بالنجم داميان سانداو، تحدثنا كثيرا في ذلك الأمر بلا جدوى.
– لا أعلم أيضا هل عودة كالي تمثل أهمية كبيرة أم لا، لكني على أتم اليقين أنه لن يكون له دور بالعروض، فالأفضل منه بلا أدوار.
– تقييمي للنزال : 1/10

– عودة من طال انتظارهم –

– توقعت عودة ذا ميز لكن لم يخطر على بالي لوهلة أن يعود في نفس العرض النجم كريس جيريكو، جنون منقطع النظير يجب أن أحيي عليه العبقري فينس مكمان، ليته تولى زمام أمور فريق الإبداع من البداية.
– أصبح جليا أن النجم ذا ميز سيشق طريقه بالعروض كمكروه مثلما حقق نجاحاته وانجازاته بتلك الشخصية، ذلك هو الأفضل للأعمال.
– هجوم عائلة وايت على كريس جيريكو لا يعطي أدنى مؤشرات إلا على نزال أسطوري بين براي وايت “الشخصية المميزة والحديث الغامض” وكريس جيريكو “أحد أفضل المؤديين داخل الحلبة والمرح الذي لا ينتهي داخل وخارج الحلبة”.

– النزال السادس –
دولف زيجلر – يهزم – فاندانجو

– سار النزال بطريقة جيدة حتى دخلت النجمة سمر راي فتوقفت عن مشاهدة النزال، لكني على ثقة في قدرة زيجلر على إحداث الفارق بنشاطه المعهود.
– تقييمي للنزال : لا يوجد تقييم.

– النزال السابع –
فريق ستار دست وجولدست – يهزم – فريق رايباكسل

– كالعادة .. استعراض لشخصية كودي الجديدة التي أحببتها، لكن كما قولتها في بداية الفقرة فإن التكرار في النزالات سيفقد المواجهة بريقها الذي أصبح غير موجود من كثرة المواجهات بين الفريقين في فترة قصيرة.
– تقييمي للنزال : 5/10

– تحول بايج وعودة إي جي والتاريخ يعيد ذاته –

– أود في البداية أن أعلمكم أنني لم أشاهد تلك الفقرة لكني كنت مستمع لكل ما دار بها صوتيا.
– فيما يخص تحول بايج إلى الشخصية المكروهة، فمنذ أول نزال رأيته لـ بايج في عرض NXT وكنت أتمنى ألا يتم تقديمها بالشخصية المحبوبة، أعتقد أن الشخصية الشريرة ملائمة أكثر لها وليست أي شريرة، أتمنى أن ينجح الاتحاد في توظيفها جيدا في شخصية “الشريرة الجميلة”، فهو دور لم تتقنه الكثيرات منذ اعتزال تريش ستراتوس.
– جميعنا تمنى عودة إي جي بجنونها المعهود لكنها كانت عودة مفاجئة حقا بعد زواجها من الغائب سي ام بانك، والذي لن أكون متفاجئ إن عاد في أي وقت، فينس في فريق الإبداع.

– النزال الثامن –
إي جي – تهزم – بايج
(نزال على لقب الديفاز)

– التاريخ يعيد ذاته بعد خطف إي جي للقب الديفاز بنفس الطريقة التي خسرته به، رائع جدا ما حدث بين أفضل الوجوه بقسم الديفاز في عرض أقل ما يقال عليه أنه عرض أسطوري.
– أصبح في حكم المؤكد أن يشهد عرض باتل جراوند مواجهة جديدة بين النجمتين إي جي وبايج، نزالا حقيقيا وليس دقيقة أو أقل كما حدث في نزاليهما السابقين اللذان شهدا فوزا لكل منهما على الأخرى وانتزاعها للقب.
– استطاعت بايج وإي جي أن تعيدا زمن قسم الديفاز المليء بالإثارة كزمن ليتا وتريش وصراعاتهما المليئة بالإثارة والحماس.
– تقييمي للنزال : 6/10

– النزال التاسع –
فريق جون سينا ورومان رينز – يهزم – فريق راندي أورتن وكين
(عن طريق خرق القوانين بعد استخدام كين للكرسي الحديدي)

– نزال بدني رائع لكنه ليس الأفضل في العرض.
– تقييمي للنزال : 7/10

– محاولة فاشلة لصرف الحقيبة –

– كنت أعلم أن رولينز سيحاول صرف الحقيبة بنهاية العرض، والسبب في ذلك عدم ظهور أمبروز طوال العرض، فمن البديهي بعد ما حدث بعرض موني إن ذا بانك أن يدخل لإفساد اللحظة التي ينتظرها كل من يحمل الحقيبة وهي صرفها للفوز باللقب.
– “لحظة سقوط البطل لا تأتي كثيرا، لكن أمبروز سيأتي كثيرا” هذه الجملة أوجهها لحامل الحقيبة الذهبية سيث رولينز.

* على هامش العرض :

– عرض الرو اليوم من وجهة نظري أعطيه المرتبة الثانية من ناحية أفضل عرض أسبوعي لهذا العام بعد عرض الرو الموالي لريسلمانيا 30، يستحق لقب عرض أسطوري بكل ما تحمل الكلمة من معنى.

– للمرة الثالثة على التوالي أحيي فينس مكمان، لكن هذه المرة يجب أن أحييه على إخراج عرض تاريخي سنظل نتذكره طويلا في قادم الأيام.

– إصابة في الرقبة لدانيل براين استمر معها الاتحاد لشهر وكسور من أجل اتخاذ قرار تجريده من لقبه، وبمجرد أن يُصاب باد نيوز باريت يتم تجريده من اللقب بعد أيام على هامش إصابة في منطقة الكتف !!!

– إن كان كين هو “وحش السلطة” فأتمنى أن يكون دين أمبروز هو “شبح السلطة” الذي يفسد فرحتهم ويعوق حركة سيرهم نحو إعادة اللقب لخزينتهم، إن حدث ذلك فأؤكد لكم أن أمبروز سينجح ويفجر العروض بهذه الشخصية.

– أرى تناقض كبير من الإدارة فيما يخص النجم رومان رينز، أعلم أنه موهوب وكل شئ لكن أصبح أمرا غير مقبولا أن ينتهي عرض الرو كل أسبوع على وجهه وتجاهل الجميع، فلو النجم بتلك الموهبة الفذة ولا يوجد من يضاهيه فلما لم تعطوه اللقب بعرض موني إن ذا بانك ؟؟؟ الإجابة بمنتهى البساطة هو أن الاتحاد يريده بلا هزيمة ولا يريد تقديمه كـ “كبش الفداء” لبروك ليسنر بعرض سمر سلام، وليس كما يدًعون أن خبرته لا تؤهله، شيمس حقق بطولة الاتحاد بفوزه على سينا بعد شهر من تصعيده للعروض الرئيسية.

– تقييمي للعرض : 9/10

نلقاكم في عروض أخرى …

قدمها لكم/ أحمد زهران
تابِع @AhmedMZhran