من بين السطور | عرض الرو بتاريخ 5/8: رينز يصمد فوق الوحش – دراما الطيب والشرس – أمبروز وكسر الساعة – حرب الأعلام – سلاتر يُسقط رولينز – عقود نزال تاريخي

من بين السطور | عرض الرو بتاريخ 5/8: رينز يصمد فوق الوحش – دراما الطيب والشرس – أمبروز وكسر الساعة – حرب الأعلام – سلاتر يُسقط رولينز – عقود نزال تاريخي

الكاتب Ahmed M. Zhran بتاريخ 5 أغسطس، 2014


من بين السطور - الرو 2

نعود إليكم من جديد قرائنا ومتابعينا الأحباء لفقرتكم المتجددة “من بين السطور”، والتي سنقوم من خلالها اليوم بإذن الله بعرض التحليل الكامل والشامل لأحداث وفقرات عرض الرو الأخير بتاريخ 5/8، فلنبدأ معا تحليلنا وفقراتنا للعرض على بركة الله :

– السلطة مكتملة العدد ورومان رينز في الصورة –

– في الفترة التي كان بها راندي أورتن تحت ظل السلطة ومسبحا بحمدها لم تكتمل أركان السلطة على حلبة واحدة، وفي الوقت الذي صرح فيه راندي أورتن أن المشاكل قد بدأت توا بينه وبين زعيم السلطة تريبل اتش، يدخل أورتن بمنتهى التلقائية بجانب تريبل اتش وكأن شيئا لم يحدث في ظاهرة متناقضة تعكس تخبط ملحوظ.

– من وجهة نظري الشخصية؛ أهم ما ينقص السلطة لتكون اتحادا أسطوريا من أفضل النجوم هو مصارع غير قابل للهزيمة الصريحة، مصارع يمتلك من الشموخ والشخصية ما يؤهله ليكون ورقة رابحة بالسلطة ورجل النهايات السعيدة لأقوى أوجه الشر بالاتحاد، وللأسف الشديد ذلك المصارع لم يعد يصلح أن يكون كين “مع كامل احترامي”، كما لا يصلح أن يكون راندي أورتن “إلا إذا عاد لحلته القديمة وعرفت الأفعى طريق عودتها”.

– النزال الأول –
رومان رينز – يهزم – كين
(آخر من يظل صامد)

– أفضل ما في نزالات رومان رينز وكين أنها تكون بدنية من الدرجة الأولى، وتتميز بجانب العنف المفرط الذي أعشقه وتعشقه معي ملايين الجماهير.

– نزال متوازن بين الطرفين سيطرت الخبرة في فترات وعاد عنصر الشباب للبروز.

– نتيجة النزال للأسف الشديد معروفة مسبقا بفوز رومان رينز “الذي لم يتلقى أي هزيمة فردية حتى الآن لمدة ما يقرب من العامين بين نجوم العروض الرئيسية”.

– تقييمي للنزال : 8/10

– حديث درامي للبطل الطيب والمنافس الشرس –

– أرى فكرة تسجيل لقاءات مع كل من النجمين جون سينا وبروك ليسنر وعرضها بالعرض لغيابهما عنه فكرة موفقة للغاية، بل وأراها أفضل من مشاركتهما بالعرض نفسه، خلط الدراما بالموسيقى التشويقية بالحديث المثير باللقطات الحماسية كثيرا ما يجني ثماره أكثر من الحديث الذي قد يمل منه الجماهير على الحلبة بشكل مباشر بالعرض.

– النزال الثاني –
مارك هنري– يهزم – داميان سانداو

– أفضل مثال لنزالات المظلومين ما بين الخبرة متمثلة في العائد مارك هنري، والشباب متمثل في أكثر المهمشين المهانين داميان سانداو، هذا هو كل ما يمكن قوله.

– تقييمي للنزال : 3/10

– النزال الثالث –
دين أمبروز – يهزم – ألبرتو دلريو
(نزال على طريقة من يهزم الساعة)

– نزال جيد نوعا ما، لكني بمنتهى الصراحة شعرت بشئ من الملل طوال أكثر من نصف النزال الذي استمر لخمسة عشر دقيقة، لكن النزال جاء في نهاياته وشهد سرعة ومراوغات جيدة من أمبروز أنهى بها النزال بشكل جيد.

– تقييمي للنزال : 6/10

– النزال الرابع –
روسيف – يهزم – سين كارا

– شئ سخيف للغاية ما يحدث من الاتحاد بإضاعة نزال كامل بالفواصل الإعلانية وعرضه عبر التطبيق الإلكتروني “الفاشل”، على كل حال النزال لم يكن ذلك النزال الذي نحزن عليه لكن الطريقة نفسها مستفزة.

– تقييمي للنزال : 3/10

– حرارة الأعلام تتواصل بين أمريكا وروسيا –

– كان من المهم أن تنتهي أحد صراعات روسيف وجاك سواجر لصالح الأول، فكل أو معظم العروض السابقة شهدت تفوق من سواجر، من الجدي التنويع في ذلك السيناريو الرائع.

– من الجيد الشعور بالشعبية التي أصبح عليها جاك سواجر منذ تحوله للشخصية المحبوبة وسيره فيها بنجاح.

– النزال الخامس –
دولف زيجلر – يهزم – سيزارو

– رغم انتهاء النزال سريعا إلا أنني استمتعت كثيرا بكل ما رأيته في تلك الفترة الوجيزة، شاهدنا تحركات رائعة، ولمحات قوة من سيزارو، وحماس زيجلر المعتاد، وخطف الفوز بطريقة زكية، هذه هي نزالات الشباب.

– تقييمي للنزال: 6/10

– النزال السادس –
فريق جولدست وستار دست – يهزم – فريق رايباكسل

– أخيرا عاد الشقيقان جولدست وستار دست إلى خوض النزالات من جديد، أفضل أن أراهم بالحلبة على أن أراهم بتلك البروموهات السخيفة نزعا ما.
– كنزال .. لم يكن سيء لكن كان يمكن إخراجه بصورة أفضل مما عليها.

– تقييمي للنزال : 5/10

– النزال السابع –
كريس جيريكو – يهزم – لوك هاربر
(انتهى النزال عن طريق خرق القوانين بسبب تدخل براي وايت)

– كالعادة يبدع النجمان جيريكو وهاربر في نزالاتهما وتنتهي بخرق القوانين لعدم استحقاقهما الخسارة الصريحة.

– أفضل ما في النجم لوك هاربر هو قدرته على إخراج نزال كبير مع أي نجم من نجوم الصف الأول بالاتحاد، قدراته وإمكانياته تؤهله لأن يكون شيئا كبيرا في المستقبل.

– تقييمي للنزال : 7/10

– النزال الثامن –
دييجو – يهزم – فاندانجو

– لست ضد منح الفرصة لأنصاف المواهب أمثال فاندانجو أو دييجو، لكني ضد التكرار في النزالات والنهايات في نزالات لا تستمر سوى ثواني معدودة.

– تقييمي للنزال : 2/10

– النزال التاسع –
بو دالاس – يهزم – آر تروث

– لن أنظر إلى نصف الكوب الفارغ في شخصية بو دالاس، وسأنظر إلى النصف المملوء وأتحدث عن الجانب العدواني الذي بدأ يظهر بشخصية النجم شيئا فشئ، لكن ذلك الجانب بحاجة إلى خصم أقوى مع كامل احترامي للنجم آر- تروث فهو تم تهميشه بطريقة ليس لها عودة إلى واجهة الأحداث، وبالتالي فلن يكون ندا لنجم يحضر الاتحاد له أن يكون نجما هاما في المستقبل القريب كـ بو دالاس.

– تقييمي للنزال : 4/10

– النزال العاشر –
هيث سلاتر – يهزم – سيث رولينز
(نزال على طريقة من يهزم الساعة)

– قد يتفاجأ البعض مما سأقوله لكني لم أتوقع فوز رولينز بالنزال بأي شكل من الأشكال، توقعت هزيمته بسبب أمبروز حتى لو كان خصمه هورنسواجل “مع كامل احترامي”، وهو ما حدث تماما بتلقيه هزيمة قد تبدو مفاجئة لكنها ليست كذلك.

– النزال نفسه كان رائع وشهد لحظات كاد كلا النجمين أن يخطفا الفوز في أكثر من مناسبة.

– تقييمي للنزال : 6/10

– توقيع عقد نزال تاريخي –

– للمرة الثانية على التوالي ينتهي العرض مع ستيفاني مكمان وبري بيلا، يبدو أن الاتحاد لم يتعلم من هبوط معدلات مشاهدة العرض وانخفاضها في الساعة الثالثة خمسمائة ألف مشاهد.

– عـــــلـــــى هـــــامـــــش الـــــعــــــرض –

– العرض من وجهة نظري الشخصية جاء فقيرا لدرجة تدعو إلى القلق، نزالات ضعيفة نوعا ما وقصيرة تكاد لا تشعر بها، جمهور مغشى عليه وكأن الصالة بلا جماهير، لا يوجد الكثير من الفقرات الكلامية التي تحمس الجمهور، كل تلك العوامل خلفت عرضا بلا معنى.

– كالعادة شعرت بغيابات عديدة في صفوف النجوم المشاركة بالعرض ما بين البطل جون سينا “شئنا أم أبينا يبقى غيابه مؤثر”، أو بطل الولايات المتحدة شيمس الذي تواصل غيابه للأسبوع الثالث على التوالي، أو الوحش بروك ليسنر الذي يجب إشراكه في أكبر قدر من العروض بل ولابد أن يلتحم مرة على الأقل مع سينا قبل النزال المرتقب بـ سمر سلام.

– بمنتهى الصراحة أفضل ما في العرض هو البرومو الخاص بصراع سينا مع ليسنر واللقاءات المسجلة مسبقا لكليهما، غير ذلك فالعرض كما ذكرت في النقطة الأول على هامش العرض “عرض فقير لدرجة تدعو إلى القلق”.

– حتى الآن لم يرى سينا منافسه ليسنر داخل الحلبة منذ إعلان الأخير مرشحا للقب، إذاً متى سنراهما معا داخل الحلبة قبل سمر سلام ؟!!! الوضع لا يحتمل تأجيل التحام إلى النزال نفسه، العروض باتت تتصف بالرتابة والملل ولابد من كسر ذلك الملل بشئ يحمس الجماهير قبل تلك الموقعة، فإن ظل الوضع كهذا فستتنافر الجماهير من النزال والعرض بأكمله.

– تقييمي للعرض : 6/10

نلقاكم في عروض أخرى …

قدمها لكم/ أحمد زهران