من خرج بطلا لـ WWE والوزن الثقيل في موني ان ذا بانك 2015؟

من خرج بطلا لـ WWE والوزن الثقيل في موني ان ذا بانك 2015؟

الكاتب يوسف أبوسيفين بتاريخ 15 يونيو، 2015


دين أمبروز سيث رولينز

انطلقت المواجهة المرتقبة بين النجمين دين أمبروز وسيث رولينز بجس نبض كل طرف للاخر وبتفوق ملحوظ لأمبروز الذي استغل الضغط النفسي الذي تعرّض له رولينز قبل النزال بسبب خروجه للمواجهة وحيدا دون حصوله على خدمات فريق السلطة الذي دعمه كثيرا منذ حصوله على اللقب في الرسلمينيا 31.

بدأ بعد ذلك كلا النجمين بالقتال خارج الحلبة باستخدام السلم الحديدي واستهل أمبروز محاولات انتزاع الحزام المعلّق وسط الحلبة لكنه وجد رولينز أمامه على السّلم، ليقرر تأجيل الفكرة قليلا والتركيز على الهجوم على خصمه بشكل عنيف قبل أن يحاول انتزاع الحزام مرة أخرى باءت بالفشل بسبب استخدام خصمه للكرسي الحديد في الإطاحة به.

ساعدت الخطوة الأخيرة سيث رولينز في السيطرة على المواجهة بشكل كامل، وأخذ يركز في هجومه العنيف باستخدام السلالم على ركبة دين أمبروز الذي تأذى كثيرا بسبب ذلك الهجوم، واستمتع سيث يتعذيب دين لدرجة أنه لم يفكر بانتزاع الحزام باستخدام السلالم، وشهدت تلك الفترة محاولة يتيمة من مبروز للعودة إلى المواجهة.

استمر سيث رولينز بالهجوم على دين أمبروز باستخدام الكرسي الحديدي تارة، وباستخدام يديه والتركيز على ركبته المصارعة تارة أخرى، وعندما قرّر البطل الصعود لانتزاع حزامه وجد خصمه قادرا على العودة بقدم واحدة ودفعه من أعلى السلّم، ليعود امبروز لأجواء النزال المثير بشكل قوي وملفت.

أخذت المواجهة بين أمبروز ورلينز تنتقل في أرجاء الصالة من مكان لآخر مع تبادل كلاهما للسيطرة على أجواء النزال من حين لآخر، ونجح المصارع “المجنون” بإسقاط خصمه على سلم نصب بين الحلبة وطاولة المعلقين، مما اتاح له محاولة انتزاع الحزام، لكن الإصابة ساعدت خصمه بالعودة وإحباط محاولته.

اتقلت المواجهة بين الطرفين من جديد لطاولات المعلّقين التي شهدت تنفيذ أمبروز لضربته القاضية على خصمه الذي بقي فوق الطاولة بينما عاد دين أمبروز إلى الحلبة واقترب كثيرا من الفوز، لكنه تفاجئ بعودة سيث رولينز الذي ضربه باستخدام شاشة المعلقين وصعد على السلّم محاولا انتزاع اللقب لكنه فشل بعد استفاقة دين من جديد.

ارتفعت وتيرة العنف بشكل ملحوظ بين كلا المصارعين باستخدام ما أتيح لهما وخصوصا من طرف سيث رولينز الذي ركّز على استخدام الكراسي الحديدية والسلالم في ضرب خصمه ودفنه تحتها في بعض الأحيان، إلّا أن كل ذلك لم يكن كافيا لكسر إرادة دين أمبروز الذي صعد مع خصمه إلى أعلى السلّم وقام بانتزاع الحزام معه في وقت واحد.

وفور سقوط كلاهما على الأرض كان اللقب بين يدي سيث رولينز مما دفع الحكّام لإعلانه فائزا بالنزال واللقب، ووجد رولينز دعما من تربل اتش الذي دخل إلى الصالة لتهنأته بالفوز الكبير والحفاظ على لقبه واستعادة حزامه من ديدن أمبروز.