بدات مواجهة اللقب الكبير بين دين أمبروز وأي جي ستايلز بمحاولات حذرة من كلا النجمين للسيطرة على الاخر، وتفاخر كبير من ستايلز بنفسه محاولا الضغط على أمبروز من الناحية النفسية، وجاءت البداية باردة بعض الشيء إلى أن بدأ الالتحام الحقيقي بين المصارعين ومحاولة تثبيت فاشلة من حامل للقب لمنافسه.

لكن خبرة ستايلز الكبيرة في حلبات المصارعة كانت من ساعده على التخلص من المأزق والسيطرة على مجريات النزال صورة واضحة رغم محاولات أمبروز البائسة بالعودة لأجواء المواجهة المصيرية، وأخذ أي جي يركز ضرباته على أنف غريمه الذي تعرّض لضربات قوية من بيديه وقدميه، وتبع ذلك محاولة تثبيت من ستايلز لم تكلل بالنجاح.

وتغيّر مجرى النزال بعد نجاح أمبروز بتفادي ضربة عند زاوية الحلبة، مما أدى لاصطدام رأس ستايلز بالزاوية الحديدية، وأصبحت كفّة دين هي الراجحة بعد سلسلة من الضربات الموجعة التي تلقّاها أي جي داخل وخارج الحلبة، وكان أمبروز قريبا من حسم المواجهة لمصلحته لولا صمود خصمه الاستثنائي الخبير.

عاد النجمان لتبادل السيطرة والضربات المؤلمة والعنيفة ومحاولات التثبيت والاخضاع من حين لآخر، وكاد أي جي ستايلز ان يحسم النزال لولا وصول أمبروز لحبال الحلبة أثناء حركة إخضاع صعبة، لكنّ دين انتقم بحركة قلب قوية دفع بها ستايلز للزاوية الخارجية التي ارتطم رأسه بها وسقط خارج الحلبة وكاد أن يفقد وعيه.

استمر وضع المواجهة على ذلك الحال من تبادل للسيطرة ومحاولات التثبيت الوشيكة إلى حين اشتعال النزال عندما انتقلت العمليات بين أمبروز وستايلز لطاولة المعلقين وخارج الحدود بجانب الجماهير قبل عودتهما للحلبة، واستغل أي جي ستايلز عدم اتزان الحكم بعض حصوله على ضربة منهما، وسدد ركلة قوية أسفل الحزام لدين أمبروز لم يشاهدها الحكم، ونفذ ضربته القاضية التي حسمت له المواجهة وأعلن نفسه كبطل WWE الجديد.