أحدث الإعلان عن الشراكة طويلة الأمد بين اتحادي WWE وTNA زلزالًا في عالم المصارعة، حيث بدأت ملامح هذا التعاون بالظهور مع الحلقة المباشرة الأولى من عرض “إمباكت” لـ TNA منذ ثماني سنوات.

وفقًا للصحفي المخضرم ديف ميلتزر، فإن هذه الشراكة تمثل فرصة ذهبية لتعزيز حضور TNA عالميًا، حيث أشار إلى أن التعاون مع WWE قد يساهم في وضع TNA كثاني أكبر اتحاد مصارعة في العالم بعد WWE، خاصةً إذا تمكنت من تحسين عقود البث التلفزيوني في الولايات المتحدة. وأوضح ميلتزر أن الوضع الحالي في كندا يمنح TNA حضورًا قويًا نسبيًا مقارنة بمنافسيها.

وبينما تناول ميلتزر احتمالية استحواذ WWE على TNA مستقبلًا، أشار إلى أن ذلك قد يتأخر بسبب قيود قانونية ومالية حالية. ومع ذلك، أكد أن الشراكة تعزز من التنافسية الدولية ضد AEW، التي تواصل توسيع نطاقها عبر منصات البث العالمية. كما لفت ميلتزر إلى أن هذه الخطوة تُظهر رؤية جديدة من WWE في ظل حقبة تريبل إتش، مما يعكس استراتيجية طموحة لدعم استقرار TNA وإعادة بناء هويتها بعد أزمات سابقة.