كان الحذر الشديد هو عنوانا لبداية المواجهة الكبيرة التي تصدّرت مهرجان الرسلمينيا هذا العام، وذلك قبل انطلاق المعركة بين بيكي لينش ورندا راوزي، قبل تفرّغ الأخيرة للهجوم على تشارلوت فلير وطردها من الحلبة مثلما فعلت مع لينش، لكنّ فلير عدّلت الأمور وأطاحت براوزي عندما كانت تستعد للعودة لبيكي والهجوم عليه من جديد.
عادت المعركة لداخل الحلبة واقتصرت على بيكي لينش وتشارلوت فلير لبعض الوقت، وذلك قبل عودة روندا راوزي التي تم التعامل معها بشكل عنيف للغاية بتعاون منافساتها اللاتي أسقطنها خارج الحلبة على ظهرها ورقبتها، لكنّها تمكنت من التعافي وعادت للحلبة مرّة أخرى وأفسدت على بيكي محاولة إخضاع كادت أن تمنحها الفوز.
تبادلت النجمات الثلاثة السيطرة على مجريات النزال من حين لآخر، وتكرّرت محاولات التثبيت التي لم يكتب لها النجاح، وكانت كل واحدة منهن قريبة من حسم المواجهة لمصلحتها في بعض الأحيان، وركزت بيكي لينش وتشارلوت وروندا راوزي على تنفيذ حركات الإخضاع داخل وخارج الحلبة، وتطوّرت المواجهة عندما بيكي طاولة خشبية كانت ان تكون من نصيبها لولا تدخل راوزي التي قلبتها وأبعدتها.
واستمرت المواجهة القوية والتي تسببت بالكثير من الكدمات الواضحة على أجساد النجمات بسبب الأداء العنيف والمتميز الذي قدمنه معاً، وجاء الحسم بشكل مباغت للغاية لمصلحة النجمة الإيرلندية المتألقة بيكي لينش، وذلك عندما نجحت بقلب ضربة قاضية من روندا راوزي لمحاولة تثبيت ناجحة فاجأت منافستها والبطلة السابقة.