ظهر الحذر واضحا والخوف إلى جانبه على النجم الكبير كريس جيريكو فور انطلاق المواجهة المجنونة داخل قفص المصحة النفسية الذي تم تعليق الكثير من الأدوات الحادة أعلاه، وسيطر دين أمبروز على أحداث البداية رغم محاولات خصمه الهروب من القفص بأسرع وقت ممكن، لكن أمبروز كان له بالمرصاد.

وبدأ دين أمبروز باستخدام الادوات المعلّقة قبل خصمه وانتزع المكنسة الخشبية في البداية وضرب بها جريكو على أذنه، تمكن الاخير من السيطرة على الموقف مؤقتا وتعرّض لسقوط عنيف عندما صعد إلى أعلى القفص محاولا انتزاع سترة “المجانين” لتربيط خصمه، ثم صعد كلاهما من جديد واختار جريكو عصا الأسطورة ميك فولي ذات الاسلاك المعدنية الشائكة، بينما التقط أمبروز أداة “المنشاقو” التي عّرف بها الأسطورة بروسلي ووجه بها ضربات مؤلمة لخصمه بعد نزولهما لأرض الحلبة.

سيطر كريس جيريكو من جديد على الحلبة وأخذ يعذب غريمه بواسط الأدوات واحدة تلو الأخرى من عصا الكيندو إلى الحبال القاسية التي ذاق طعم ضرباتها عندما استعاد أمبروز زمام الأمور بشكل مؤقت، حاول جيريكو الذي تملّص من خصمه الخروج من باب الحلبة لكن الحكم رفض الانصياع لطلبه وأخبره بأن المواجهة لا تنتهي إلّا بالتثبيت أو الاستسلام.

تبادل دين أمبروز وكريس جيريكو السيطرة داخل الحلبة وباستخدام ما بقي من أدوات تم انتزاعها من أعلى القفص، وتخلّل ذلك قفزة مجنونة من أمبروز على خصمه من فوق القفص، واستمر “المجنون” بجنونه عندما أخرج مجموعة من الدبابيس ونثرها على أرض الحلبة وحاول رمي كريس فوقها، لكن الاخير نجح بالدفاع عن نفسه بعدما شعر بالذعر.

سيطر جيريكو على المواجهة وكاد أن يحسم النزال لمصلحته بحركة إخضاع وضربة قاضية تمكن أمبروز من تجاوزهما بصعوبة بالغة، وحصل بعدهما على ضربات بالعصا الشائكة على ظهره وبطنه، لكن الحسم كان لمصلحة دين أمبروز الذي أسقط كريس جيريكو فوق الدبابيس الحادة، وأتبعها بضربة قاضية كانت كفيلة بتثبيت خصمه المخضرم الذي بقي يصرخ من ألم الدبابيس في ظهره فوق الحلبة، وأعاد كلاهما ذكريات عصر الأتيتيود للجماهير.