أمبروز: ما إحساسك وأنت على أعتاب الموت؟
فينس ساخرا: نفس الإحساس الذي ستشعر به الآن!
خرج عندها سيزارو وأعضاء فريق الأيه أو بي من خلف المقابر ووجهوا مسدساتهم نحوه ما جعله في ورطة كبيرا.
عندها تعالت ضحكات فينس قائلا: ما إحساسك الآن!! أخبرني أيها المغفل الغبي يبدو أن أحدا منا سيموت الليلة، وبالطبع سيكون أنت.
ليفاجئه أمبروز برفع يده عاليا قائلا: الجنون يبدأ الآن!
ليضغط على زر وحدة تحكم عن بعد فجرت قنابل كانت قد زرعها أمبروز وسط المقبرة، كانت تلك القنابل وسيلة إلهاء مدهشة لكنها تسببت في تعتيم الرؤية عن القناص كودي ما سهل هروب فينس، لكن أمبروز استغل الوضع و أخذ مسدس سيزارو و قتله به في لمح البصر وهرب عندها حتى تلاش الضباب ليصبح فريق الأيه أو بي في مرمى كودي ما جعلهما هدفا سهلا وعلى الرغم من محاولتهما للهروب إلا أن رصاصات القناص كودي كانت أسرع بكثير، في ذلك الوقت كان فينس قد هرب على سيارته بعد فشل خطته للمرة الثانية لكنه كان غاضبا للغاية ومصدوما لمعرفته بأن كودي و امبروز يتعاونان لإسقاطه، كان الخوف والرعب قد امتلكه فلم يجد منزلا خيرا من منزل ابنته ستيفاني وزوجها تريبل إتش.
مرت ساعات على وصوله وشرح ما حدث بالتفصيل لستيفاني وإتش اللذان كانا مصدومان أكثر منه، في ذلك الوقت كان أمبروز يترصد تحركاتهم جميعا بعد إن اقتحم المنزل خلسة كان كالأسد والغزال ينتظر فريسته في هدوء وأفكار كثيرة عن طرق قتل فينس تحوم في رأسه.
الساعة الواحدة فجرا وأمبروز كان في انتظار دخول فينس لغرفته بعد أن استطاع أمبروز الدخول للغرفة من النافدة المفتوحة، مقبض الباب يتحرك وأحدهم يحاول فتح الباب، أمبروز متأهب للتصويب على فينس والقضاء عليه لكنه صدم بأن من دخل عليه كانت ستيفاني التي أخذت في الصياح بأقصى ما تستطيع، وعندما سمعها إتش وفينس أسرعا إليها لكن أمبروز كان قد أمسك بها وهدد بقتلها إن فعلوا أي شيء خاطئ.
وصل أمبروز إلى حديقة المنزل الكبيرة وكان فينس وإتش على بعد بضع أمتار عنه لكن ستيفاني فاجأته بعضها ليده وضربه في قدمه ما جعله يتألم ويطلق النار عليها، حاولت ستيفاني الهرب والاختباء خلف إتش لكن رصاصة أمبروز الثانية كانت أسرع منها وكانت كفيلة بإنهاء حياتها في ثوان معدودة وسط اندهاش إتش وفينس اللذان صوبا مسدسيهما نحوه وسط غضب عارم لا يحمد عقباه، استمر الأمر على تلك الحال حتى ظهر كودي رودز من خلف فينس و وجه مسدسه نحوه قائلا: هنا تنتهي إمبراطوريتك وتبدأ إمبراطوريتي و مسيرتي، هنا ينتهي كل شيء أيها العجوز الحقير.
فينس: كودي أهذا أنت كان على أن أعرف هذا مسبقا لكنك كنت متقدما على بخطوة جعلتني أفقد التركيز كنت غبيا كان الأمر واضحا منذ البداية لكن لماذا كل هذا لماذا قتلت رجالي؟
كودي: لم أقتل إلا فريق الأيه أو بي، وسيث وسيزارو كانا ضحية أمبروز لكن كما تعلم في إدارة الأعمال كل شيء وارد وممكن لذا من أجل الصعود إلى القمة وجعل اتحاد أيه إي دابليو الأفضل على الإطلاق كان يتوجب علي القضاء على اتحادك نهائيا.
فينس: وهل تظن أنك ستنجو بفعلتك!! اتعلم ما أنا قادر عليه بتحريك إصبعي الصغير فقط أستطيع القضاء عليك ايها الطفل الفاشل!
كودي ضاحكا: أخفتني للغاية … أنا أرتجف خوفا … لكن اعلم شيئا واحدا من اجل طموحي أنا مستعد لمواجهة العالم بأسره وقتل الجميع، ولهذا فقد حانت ساعتك لترقد مع أسفل السافلين!
يتبـــــــع…
* جميع ما ورد في هذة الرواية من خيال كاتبها ولا يمت للواقع بصلة.
الكاتب: Trabelsi Marwan