شهدت بداية عام 2024 دعوى قضائية من موظفة سابقة في WWE تُدعى جانيل جرانت، اتهمت فيها رئيس الاتحاد السابق فينس مكمان بتعرضها لانتهاكات جسدية واغتصاب والمتاجرة بها جسديًا، بالإضافة إلى مشاركة مدير المواهب السابق جون لورينايتس والبطل السابق لـ UFC، بروك ليسنر.

وبناءً على هذه الادعاءات، أصبح مستقبل ليسنر غامضًا مع الاتحاد، حيث تم استبعاده من الظهور في عرض الرويال رامبل بنهاية يناير الماضي، وتم إلغاء جميع الخطط الإبداعية المستقبلية له في عرض ريسلمينيا 40.

وفي هذا السياق، أوضح الناقد الرياضي ديف ميلتزر أن الاتحاد لم يستدعي ليسنر على الإطلاق، ونفى وجود أي خطط مستقبلية له مع الاتحاد، مشيرًا إلى أنه قد تم اتخاذ إجراءات وقائية بسحب ليسنر من العروض حتى تهدأ الأمور، يُذكر أن ليسنر كان من المفترض أن يتنافس على بطولة القارّات ضد غونتر في ريسلمينيا 40.