في حدث استثنائي نهاية عرض “حجرة الاقصاء 2025″، دخل بطل WWE العالمي كودي رودز إلى الصالة، بينما كان جون سينا يحتفل بحصوله على التذكرة الأخيرة للحدث الرئيسي في الرسلمينيا 41، مما أتاح له فرصة لمنافسة اللقب.

في البداية، بدا سينا وكأنه يُظهر احترامه لخصمه؛ فقد رحب به بحرارة وتبادلا التحية بعد حوار قصير، لكن الأمور اتخذت منحى غير متوقع مع دوى أنغام الأسطورة دواين “ذا روك” جونسون، الذي ظهر برفقة مغني الراب الشهير ترافيس سكوت. بدأ ذا روك حديثه بنبرة حازمة معلنًا أن اللحظة قد حانت لاتخاذ قرار حاسم؛ حيث أعلن أنه سيفتح ذراعه لاستقبال كودي رودز كشقيق، وسيعامله كبطله الخاص، موفرًا له كافة الفرص، لكنه حذره بأن كل أحلامه ستنتهي إن لم يضحي بروحه.

ردّ كودي رودز بثقة، مؤكدًا أنه يسعى للحصول على كل شيء، وأن روحه لم تعد ملكًا له، مما أوحى للجميع بأنه سينصاع لتوجيهات ذا روك.

وفي تحول دراماتيكي، قفز جون سينا إلى المشهد؛ فبينما كان يحتضن رودز لتهنئته، قام بغدرة صادمة، حيث وجه إليه ضربة تحت الحزام تلتها سلسلة من الضربات القوية باستخدام الحزام، ما أسفر عن تدفق الدماء. بلغت الأحداث ذروتها عندما تدخل ذا روك، فخلع حزامه وصفعه على ظهر رودز قبل مغادرة الحلبة، تاركًا رودز في حالة من الصدمة وعدم التصديق.

بهذا السلوك المفاجئ، أثار جون سينا موجة من الغضب والاستياء بين الجماهير، مما دفع الكثيرين للتساؤل عما إذا كان سينا قد تحول من رمز البطولة إلى الشخصية المكروهة التي فاجأت الملايين.