أصبح حوار شارلوت فلير وتيفاني ستراتون المثير للجدل في عرض سماكداون أكبر قصة في عالم المصارعة حالياً. وبينما كان معظم النقاش يدور حول التقارير التي تشير إلى أن فلير وستراتون خرجتا عن النص وقد تكون هناك عداوة حقيقية بينهما، فقد تم تجاهل نقطة مهمة وهي أن جمهور شيكاغو يوم الجمعة كان عدائيًا بشكل خاص تجاه فلير، حيث قاموا بإطلاق صيحات استهجان مستمرة عليها، وفي لحظة ما بدا أنها شعرت بالارتباك.

من جانبه، سلّط بولي راي الضوء على تأثر فلير بجمهور شيكاغو وقال “لقد تم القضاء عليها من قبل جمهور شيكاغو. لقد أثروا عليها نفسيًا. فقدت تركيزها. لم تستطع إيجاد موطئ قدم لها. وكلما مر الوقت وأدرك جمهور شيكاغو أنهم يزعجونها أكثر، هاجموها بشكل أكبر، إلى درجة أنها بدت وكأنها تستسلم أمام الميكروفون، حيث قالت لتيفاني ‘حسنًا تيفاني، يمكنك الحصول على الكلمة الأخيرة.’

وأضاف راي “لا يمكنني أن أقبل أن أترك أحدًا يحصل على الكلمة الأخيرة في حوار أمام الجماهير، أو أن أستسلم ببساطة وأعطي الكلمة الأخيرة. كشخصية شريرة، يمكنني أن أسمح بصمت للبطل بأن يحصل على الكلمة الأخيرة. لكن لن أقول أبدًا للبطل ‘يمكنك الحصول على الكلمة الأخيرة.’ لقد رفعت الراية البيضاء في ذلك الموقف بشكل واضح.”