علّق “الزعيم القبلي” رومان رينز على اتهامات الاتجار الجنسي والاعتداء الموجهة ضد الرئيس التنفيذي ورئيس مجلس إدارة WWE السابق فينس مكمان. حيث ادعت فيها وقائع مروّعة من الاعتداء الجنسي، والتلاعب القسري، والاتجار بالآخرين داخل دائرة مكمان، ويقال إن ذلك شمل بطل WWE السابق بروك ليسنر.
ومنذ ذلك الحين، تم سؤال عدد من نجوم ومسؤولي WWE عن آرائهم تجاه القضية، حيث أبدى بعضهم مثل جون سينا دعمهم المستمر لمكمان، بينما أوضح آخرون مثل بريت هارت وسي إم بانك رفضهم الشديد لما يُتهم به مكمان وتمنياتهم بالخير لغرانت.
أما رينز، فقد كان موقفه أقرب إلى غرانت، حيث تناول الاتهامات في مقابلة له مع مجلة “فانيتي فير” قبيل عرض ريسلمانيا 41، إذ قال إن هذه الاتهامات وصمة على WWE. ونُقل عنه قوله عليها أن تعيش مع كل هذه المواقف التي حدثت، وآمل أن تكون في مكان تشعر فيه بالراحة والأمان… إنه أمر مُحرِج. هذه أمور لا تريد سماعها. لا تريد لعائلتك أن تسمع عنها.”
وكشف رينز أيضًا أن مكمان تواصل معه العام الماضي لتهنئته بعيد ميلاده، إلا أنه لم يُذكر ما إذا كان رينز قد رد عليه أو قطع التواصل مع رئيسه السابق. ويُعتبر موقف رينز من هذه الاتهامات ذا أهمية كبيرة ليس فقط لأنه النجم الأكبر حاليًا في الشركة، ولكن أيضًا لأنه عمل عن قرب مع مكمان خلال أول عشرة أعوام له في WWE؛ حيث كان مكمان معروفًا بأنه من أكبر الداعمين لرينز وبذل جهدًا كبيرًا لجعله نجم الشركة القادم، رغم أن ذلك لم يتحقق فعليًا إلا بعد عودته عام 2020 بشخصية الشرير “زعيم القبيلة”.