كان الحدث الرئيسي المثير للجدل بين جون سينا وكودي رودز في ريسلمانيا 41، أحد الأمور التي استمر الناس في الإشارة إليها، وخصوصاً رد فعل الجمهور تجاه كلا الرجلين، حيث بدأ رودز، الذي كان محبوب الجماهير، يتعرض لصافرات الاستهجان فجأة، بينما حصل سينا، رغم إهانته للجماهير بشكل كبير قبل ريسلمانيا، على دعم هائل. وتحدث الأسطورة تومي دريمر عن ذلك الوضع الغريب في WWE.

قال دريمر “في نهاية المطاف، سأقوم بإعادة تشغيل، إعادة ضبط. ريسلمانيا انتهت، الآن نحن نتقدم للأمام، لا أعرف إلى أين سيذهبون في ريسلمانيا القادمة. لكن في الوقت الحالي أنظر إلى الأمر وأقول ‘جون سينا.. نحن نشجع.’ كانت أغرب فقرة منذ وقت طويل جداً. لأنه حرفياً، باستثناء أن يقول الكلام البذيء أو يصف الناس بالبدانة، فعل كل شيء لمحاولة أن يجعله الجمهور يكرهه. وباستثناء قوله ذلك… كان لا يزال يحصل على التشجيع، حتى اللحظة التي تلقى فيها حركة RKO. وفي اللحظة التي حدثت فيها حركة RKO قلت ‘انتظر لحظة، الآن نحن أمام شيء مختلف.'”

يشعر دريمر أن الأمور باتت غريبة جداً الآن لدرجة أنه إذا حاولت WWE تغيير الاتجاه وتحويل رودز إلى شخصية شريرة (هيل)، فسيحصل على التشجيع. وأضاف “أشعر تماماً أنه إذا ظهر كودي… بشعر داكن وشارب، مرتدياً زي ستاردست، وقال ‘بعت روحي للروك’، سيقول الناس ‘رائع!’ وإذا ظهر بعد ثلاثة أشهر من الآن سيقول الناس ‘واو! هذا شيء فريد!’ وسيكون هناك شخص واحد فقط يصرخ، وهو زميلي ديف لاجريكا.”