عاد بروك ليسنر بشكل مفاجئ ليلة أمس في عرض سمرسلام بعد أن تمكن كودي رودز من هزيمة جون سينا ليصبح بطل WWE المطلق الجديد. وقد قوبل ظهور الوحش برد فعل هائل من الجمهور في ملعب مت لايف، لكن عالم المصارعة انقسم حول قرار إعادته بسبب ذكر اسمه في دعوى جانيل غرانت المرفوعة ضد فينس مكمان بتهمة الاتجار الجنسي.
منذ انتشار الخبر، تساءل الكثيرون عن موعد حصول ليسنر على الموافقة للعودة إلى WWE، ووفقًا لديف ميلتزر، فقد حصل بطل العالم السابق على الضوء الأخضر قبل ذلك بفترة. قال ميلتزر قبل أربعة أسابيع، منحته الإدارة القانونية في WWE الموافقة”. وأضاف “كل شيء مرتبط بدعوى جانيل غرانت… إما أنهم واثقون من أن الأمور ستذهب للتحكيم ولن يكون ليسنر عاملًا في تلك المرحلة، أو أنهم قريبون من تسوية، وعندها أيضًا لن يكون ليسنر عاملًا، أو أن شخصًا ما هناك غيّر رأيه فحسب”.
وأكد ميلتزر أيضًا أن السبب وراء عدم عقد WWE للمؤتمر الصحفي المعتاد بعد عرض سمرسلام كان بسبب عودة ليسنر، حيث لم يرغبوا في مواجهة أسئلة الإعلام حول الموضوع. كما أوضح بمزيد من التفصيل سبب عدم عودة ليسنر إلى الشركة في وقت أبكر. وقال “لم يكن قرار استبعاده أخلاقيًا، بل كان قرارًا قانونيًا من المحامين. هل كان WWE، أو بول ليفيسك، أو نك خان سيستخدمونه لو سمح القانون بذلك؟ حسنًا، القانون قال نعم، إذًا تعرفون الجواب”.
وأخيرًا كشف ميلتزر أن ليسنر لم تتم إزالته أبدًا من قبل WWE بعد الدعوى، وظل يتقاضى راتبه من الشركة. وقال “لم يطردوا بروك أبدًا. كان دائمًا تحت العقد. وكان دائمًا يتقاضى راتبه. ولم يتم إيقافه أبدًا. فقط لم يستخدموه لأسباب قانونية”.