أصبحت نويل فولي ابنة الأسطورة ميك فولي، شخصية مألوفة لدى العديد من مشجعي المصارعة على مر السنين. بالإضافة إلى الظهور المتكرر أمام جماهير WWE وAEW. كما شاركت نويل في مسلسل واقعي على شبكة WWE عام 2016 إلى جانب عائلتها بعنوان “Holy Foley!” والآن بعد مضي ما يقرب من عقد على انتهاء العرض، يتساءل العديد من المعجبين: ماذا حدث لنويل فولي؟

عُرض مسلسل “Holy Foley!” لموسم واحد فقط، وصوّر رحلة نويل لتصبح مصارعة محترفة إلى جانب خطوط قصصية أخرى. ومع ذلك، لم تسلك طريق والِدها في المصارعة الاحترافية. في عام 2018، كشف ميك أن نويل أوقفت تدريبها بعد إصابتها. ثم في 2019، تعرضت لارتجاج وإصابة في الرقبة كان لهما تأثير كبير على صحتها.

كشفت نويل لاحقًا أن الارتجاج حدث أثناء ركوب لعبة في متنزه ترفيهي، وأدى ذلك إلى تطور صداع نصفي متكرر لديها، بالإضافة إلى حالة تُسمى فرط الحساسية تجاه الصوت، ما يعني أنها أصبحت حساسة للأصوات إلى درجة تسبب لها آلامًا في الرأس. الحساسية لا تقتصر على الأصوات العالية فحسب؛ فالأشخاص المصابون بفرط الحساسية قد يعانون من أعراض بسبب أمور مثل جريان الماء من الحنفية أو حتى الحديث، مما قد يؤدي إلى صعوبات في المواقف الاجتماعية.

في السنوات التي تلت الإصابة، كانت نويل صريحة بشأن مشاكلها الطبية والتقدم الذي أحرزته في التعافي، وفي نفس الوقت تعمل على زيادة الوعي بفرط الحساسية بعد الارتجاج ومتلازمة ما بعد الارتجاج. وعلى الرغم من أنها لم تعد تنوي الانضمام إلى عالم المصارعة، تظل نويل من محبي المصارعة. وهي نشطة على وسائل التواصل الاجتماعي، وتشارك بانتظام صورًا لها وهي تحضر فعاليات مصارعة.