كان خطاب الاعتزال الوهمي الذي ألقاه مارك هنري في عرض الرو عام 2013 واحد من أكثر اللحظات الأسطورية في مسيرته، حيث تحوّل إلى شخصية الشرير وأدى حركة “World’s Strongest Slam” على جون سينا. أدت أفعاله إلى حصوله على فرصة للمنافسة على بطولة العالم للوزن الثقيل ضد سينا في مهرجان موني ان ذا بانك في ذلك العام، لكنه فشل في هزيمته في تلك الليلة، وهو قرار تعرض لانتقاد شديد من جمهور الـWWE.
وحتى اليوم، يعتقد الكثيرون أن مهرجان موني ان ذا بانك كان يجب أن يكون بداية فترة مارك هنري الثانية مع اللقب، وخلال مقابلة مع “إيزيا مادريغال”، تذكر “أقوى رجل في العالم” عدم فوزه في الحدث وكشف متى علم سينا بلفتة الاعتزال الوهمية.
قال هنري “كان كثير من الناس غاضبين من الـWWE. أنا لم أغتنم الفرصة للفوز باللقب والمضي قدماً به. في ذلك الوقت كنت مصاباً بشدة وقلت لهم، أنظروا يا رجل، كنت أريد حقاً الاعتزال وفينس مكمان أقنعني بعدم الاعتزال… قال لي، دعنا نستمر ثم تعتزل ودع ذلك يكون اعتزالاً حقيقياً. أريدك أن تغمَر نفسك في الدور وهذا ما حصل. هكذا جاءت القصة فعلاً وكنت أعتزل فعلاً. كان ذلك خطابي الحقيقي للتقاعد. عندما دخلت القاعة للشرفاء، أضفت إليه، لكني لم ألِق خطاب تقاعد آخر لأن الذي ألقاه كان من المستحيل أن أتجاوزه.. جون سينا لم يكن يعلم حتى خرجت إلى الحلبة وكانوا يتحدثون إليه في الخلف.”