حل نجم الاتحاد السابق والذي تم تسريحه قبل يومين برودس كلاي ضيفا على إحدى المحطات الإذاعية المتخصصة في المصارعة الحرة، وتحدث عن العديد من الأمور الخاصة بالفترة التي قضاها داخل أسوار الاتحاد وكيفية انضمامه.
وحسب ما صرح به كلاي؛ كان النجم يعمل حارسا أمنيا بإحدى الملاهي الليلية بهوليود، وفي إحدى الليالي جاء إلى الملهى نجوم الاتحاد السابقين تومي دريمر، وكريس ماسترز، وآخرين ليقضون سهرتهم قبل مشاركتهم بمهرجان ريسلمانيا الذي كان سيقام في نفس المدينة وقتها.
هم النجم بالترحيب بهم كونه متابع قديم للمصارعة الحرة ليفاجأ وقتها برجلين يتعديان على امرأة، ذهب كلاي إليهم ليفض الاشتباك ليقابله أحد الرجال بلكمة على وجهه، فقام على الفور النجم بالتقاط الرجلين وحملهما معا في نفس الوقت ولم يتركهما إلا خارج الملهى، كان ذلك على مرأى ومسمع من دريمر وماسترز.
ما حدث لقي ثناء وإشادة من ماسترز الذي أخبره أن ما حدث توا يجب أن يحدث على التلفاز وتراه الجماهير، اعتقد كلاي أن دريمر يمزح لكنه أخبره أنه على علاقة قوية ببعض المسئولين بقسم المواهب ويمكنه إجراء مكالمة تليفونية لإقناعهم بالتوقيع معه.
وهو ما حدث بعد أربعة أشهر؛ إذ تفاجأ كلاي بمكالمة من دريمر حينها يخبره أنه سيخضع لاختبارات بمدينة أتلانتا على يد أحد كبار مسئولي المواهب “بيل ديموت”، والذي لم يقتنع كثيرا بإمكانيات النجم لكنه أُعجب بإصراره على النجاح ومحاولاته المتعددة لنيل إعجابه، فقام بتوقيع عقود انضمامه إلى الاتحاد وإرساله إلى مراكز التدريب بالاتحاد للتدرب، إلى أن أصبح نجما من نجوم الاتحاد.