دخل دين أمبروز إلى الحلبة بعد أن نزل القفص الحديدي فوقها وأخذ يخرج الأدوات ويرميها فوق الحلبة استعدادا لمواجهة خصمه العنيد سيث رولينز، ولم يتمكن أمبروز من الصبر داخل القفص وصعد إلى سطحه منتظرا دخول خصمه، وأعطى هذا التصرف حماسة إضافية للنزال قبل أن يبدأ.
دخل رولينز إلى الصالة برفقة مارفقيه من عناصر الأمن الذين أمرهم بالصعود إلى سطح القفص لإنزال أمبروز، سيطر الاخير على عنصري الحماية وضربهما بواسطة العصا الخشبية التي أحضرها معه إلى أن صعد رولينز ورجح الكفة وتمكن الثلاثة من السيطرة على عليه بصعوبة.
استفاق أمبروز واستعاد السيطرة ولحق برولينز الذي أراد الهروب، وسقط كلاهما على طاولات المعلقين مما كاد أن ينهي النزال عندما تم نقلهما بواسطة المسعفين، لكن دين أمبروز رفض ذلك وركض على خصمه بجنون ورماه من فوق العربة وأدخله إلى الحلبة وطلب إغلاق القفص الحديدي ليبدأ الجنون الحقيقي رسميا بينهما ببداية النزال.
تفوق دين أمبروز في بداية النزال بشكل واضح للغاية واستخدم جميع الأدوات المتاحة له لتعذيب خصمه سيث رولينز الذي عانى بشكل كبير للغاية من ضربات الغاضب أمبروز الذي أخذ يشكل خطرا حقيقيا عليه عندما أراد استخدام بعض الأدوات الحادة ناهيك عن الكراسي الحديدية والطاولات.
واستمرت سيطرة دين امبروز بشكل واضح على مجريات النزال بالرغم من المحاولات المحدودة من رولينز، لكن الحال انقلب تماما بعد أن تدخل مدير العمليات كين وقام برش وجه أمبروز بمادة اخماد الحريق، لتبدأ محاولات سيث رولينز بالانتقام من خصمه العنيد والمجنون دين أمبروز.
لكن فرحة سيث رولينز لم تدم طويلا بعد ان استفاق دين أمبروز واستعاد السيطرة وطرح خصمه على الأرض مجددا، وأحضر حجارة البناء إلى الحلبة لتحطيم رأس سيث رولينز والانتقام مما فعله بع سابقا، لكن جميع الأنوار في الصالة انطفأت وبدأ صوت بعض التماتم الغريبة يعلو في الصالة.
وعندما عادت الأنوار بشكل بسيط بدأ الدخان الكثيف يخرج من وسط الحلبة ليظهر بعدها براي وايت ويهاجم دين أمبروز ويطرحه أرضا، متيحا الفرصة لخصمه لتثبيته، وانتهى المشهد المثير بعودة وايت بضربة “سيستر أبيجال” وسط ذهول الجميع الذين لم يصدقوا ما حصل.