في شهر إبريل/ نيسان من كل عام تعد جماهير المصارعة حول العالم الثانية تلو الأخرى منتظرين انطلاق عرض العروض والمهرجان الأكبر على الإطلاق الرسلمينيا.
ولم يكن عام 2013 استثناءا عن كل عام، بالرغم من التخبط الكثير الذي وقع به مسؤولي WWE سواءا من ناحية أندرتيكر أو من الناحية التنظيمية التي كانت أخطاؤها واضحة في العرض الأخير.
كما كانت المواجهة المكررة بين ذا روك وجون سينا التي أعلن أنها مرة في العمر وأصبحت مرتان أحد أبرز الأمور التي انتقدها الكثيرون من الصحفيين والمحللين والجماهير على حد سواء.
إلّا أنني كنت متفائلا بتلك المواجهة الكبيرة بالرغم من كل الإنتقادات، فقد توقعت أن يكون جون سينا مستميتا وعنيفا في لعبه وأن يبادله ذا روك الأمر ذاته في الدفاع عن لقبه الغالي.
لكن أقولها وللأسف أنني كنت مفرطا بذلك التفاؤل، وأيقنت ذلك عندما كدت أغفو من شدة الملل الذي كان سيد الموقف بداية النزال. فلم أرى جون سينا ولا ذا روك في تلك الحلبة، وكأنني كنت أشاهد عواجيز يتحركون في الحلبة أو اثنين من الهواة يدخلون الحلبة لأول مرة.
فقد سيطر الملل على معظم أجزاء النزال إلّا الدقائق الأخيرة التي شهدت محاولات تثبيت متكررة من النجمين وكانت مثيرة للغاية لتنقذ النزال من الفشل الذريع. لكن فريق الإبداع أصرّوا على عودة الملل عندما شاهدنا السيناريو المكرر من العام الماضي بين أندرتيكر وتريبل اتش يعود من جديد وهذه المرة بين جون سينا وذا روك في نهاية العرض عندم رفع جون سينا يد ذا روك عاليا.
وفي الختام لا يسعني إلّا أن أقول أن الرسلمينيا تبقى الرسلمينيا مهما كانت الأخطاء التي يرتكبها المسؤولون بحق هذا المهرجان العريق، الذي تبقى روحه سائدة بغض النظر عن أي شيء آخر حيث أن اسمه يعني المتعة.
تحليل | يوسف أبو سيفين
للتواصل عبر تويتر:
Follow @abuseifin