وجدت WWE نفسها مضطرة للدفاع عن موقفها وقرارها بخصوص تطبيق عقوبة الإيقاف للمرة الثانية ولمدة 60 يوم على النجمة البريطانية الشابة بايج، وذلك بعد ردة الفعل الكبيرة من جماهير النجمة المتألقة والمقرّبين منها وعلى رأسهم صديقها النجم المكسيكي ألبرتو دلريو.
حيت تركزت الاتهامات على أن WWE تتعمد التضييق على بايج، وهي بذاتها التي اتهمت المسؤولين بازدواجية المعايير وعدم تطبيق القانون بشكل عادل على الجميع وأنهم يمارسون نفس الحيلة دائما للضغط على المصارعين الذين يرفضون الانصياع للأوامر التي تتعلق بحياتهم الشخصية.
وجاء رد WWE من خلال تصريح للناطق الرسمي باسم الاتحاد لصحيفة نيويورك بوست الأمري الشهيرة، وأكد أن سارايا جايد بيفيز (بايج) قد ثبُت وجود مادة محظورة دوليا في العينة التي أخذت منها لفحصها، وليس مادة مستخدمة في أدوية تسكين الألم كما ادعت من جانبها، كما حرصت WWE على التأكيد بأن بايج تحصل على رعاية طبية وفق أعلى المعايير العالمية لعلاج إصابتها التي حدثت أثناء العمل.