انتهى مهرجان راسلمينيا 33 بكل احداثه ونزالاته المثيرة، ليتم الكشف عن عدد الحضور داخل ملعب سيترس بول الذي احتضن هذه النسخة من المهرجان بمدينة اورلاندو، وهو الرقم الذي اتى متواضعا للغاية حيث بلغ عدد الحضور 75 الف و245 متفرج فقط، وذلك بعد رقم قياسي العام السابق بعدد تجاوز المائة الف، وظل المهرجان يحافظ على عدد حضور يتعدى الثمانين الف قي السنوات الاخيرة.
الرقم الحالي لا يعتبر سيئا ايضا بالنسبة للمسؤولين ومدينة اورلاندو حيث يعتبر رقم قياسي ايضا، كون الملعب لم يسبق ان وصل الي هذا الرقم من قبل عبر تاريخيه، بل ان الرقم القياسي السابق كان ايضا مسجل باسم مهرجان راسلمينيا وذلك عام 2008 حيث بلغ الحضور 74 الف و635 متفرج من على المدرجات وهو ما يعتبر نجاح كبير بالنسبة لمدينة اورلاندو.