دخل الوحش الأسطوري بيل جولدبيرغ إلى الحلبة بعد انتهاء عرض الرو وفي مشهد مباشر على شبكة WWE وأخذ يتحدث عن قصة عودته لحلبات الجماهير، وحاول بعض الجمهور مناكفته لكنّه طلب منهم الاستماع لأن ظهوره ليس جزءا من عرض الرو وليس سيناريو مكتوب وإنما حديث من قلبه أمامهم بصورة مباشرة.
وقال جولدبيرغ إن المسؤولين تواصلوا معه من أجل العودة في شهر أكتوبر الماضي ووافق على ذلك العرض من أجل ابنه وزوجته اللذان يحبهما أكثر من أي شيء في الوجود، ولأنه مستعد لفعل أي شيء لإسعادهما، وأضاف متحدثا للجماهير أن بإمكانهم الهتاف له او الهتاف ضده لكنه مقتنع تماما بما قدّمه أمامهم رغم الصعوبات التي واجهها بسبب ابتعاده عن الحلبة لأكثر من 13 عام.
طلب جولدبيرغ من ابنه الانضمام له في الحلبة لكنّه تعثّر عندما سقط بعد الحاجز مع الجماهير، ومازحه قائلا إن ذلك أكثر من الضربات التي حصل عليها طوال مسيرته حتى ليلة أمس أمام بروك ليسنر، وتحدث جولدبيرغ عن السعادة التي تمكن من جلبها لابنه عندما زاره في مدرسته مصطحبا معه حزام WWE العالمي، وأنه شعر بفخر كبير لن يستطيع أحد انتزاعه منهما.
وعاد الأسطورة للتأكيد على أن حديثه لا يعتمد مطلقا على أي سيناريو مكتوب وأنه يتحدث من القلب لهم، وأنه مقتنع بكل ما قدّمه وأن هتافات الجماهير له أو ضده تعني أنه أثر فيهم ودفعهم للتفاعل معه، وقال إن ظهوره في الحلبة ربما يكون الاخير له فوق حلبات المصارعة، وأثنى على كل ما قدّمه مع بروك ليسنر وتحديدا في الرسلمينيا 33.
شكر جولدبيرغ الجميع بعد ذلك وقال إنه تشرّف بالوقوف أمامهم في الحلبة وترك الميكرفون على أرض الحلبة وانحنى أمام الجماهير التي أخذت تهتف له، لكنّه عاد للحديث إليهم وقال العبارة الشهيرة في WWE “لا تقول لا أبدا” في تلميح منه لاحتمال عودته، نزل جولدبيرغ من الحلبة وتوجه لزوجته وقبلها وأخذ يصافح الجماهير برفقة ابنه وعاد معه إلى خلف الكواليس.