اُسدل الستار على مواجهات الحدث المُنتظر للمعركة الملكية لعام 2018، حيث شاهدنا العديد من النزالات والعدوات التي بدأت تظهر في الآفق، وسنسترجع سوياً أهم الأحداث وبعض الإيجابيات والسلبيات للعرض:-
الايجابيات:
- افتتح العرض بنزال ستايلز ضد كيفين أوينز وسامي زين على بطولة الاتحاد، شهدت الأحداث الأخيرة للنزال حماس عكس بدايته، وذلك بسبب مشاكسة خصوم ستايلز.
- نزال بطولة الزوجي لسماكداون، اداءه جيد إلى حد ما.
- يُعتبر شينسكي نكامورا أفضل السيئين المتواجدين على الساحة، ولكن مازالت تتوارد الشكوك حول نجاح عداوته مع أي جي ستايلز، كُن لغته الأجنبية ضعيفة -كما أوضحت سابقاً-، ولكنه يظل الأكثر استحقاقاً.
- تغير لقب الزوجي في الوقت المناسب لصالح سيث رولينز وتفرقته عن جوردان.
- آداء جيد لرولينز، مع أنه أصبح كالطفل التائه الذي ينتظر فرصة جيدة للعودة من جديد.
- اشتاقت جماهير المُصارعة لمشاهدة العنف والقوة، ولذلك راق المشجعين ما حدث بين الثلاثة وحوش بروك ليسنر، وبرون سترومان، وكين.
- مجملاً المعركة الملكية للسيدات شهدت تفاعل جماهيري رائع، وتخللت المواجهة بعض الأحداث المشوقة كعودة الأساطير، وبالطبع اختتمت بظهور المُقاتلة روندا روزي.
السلبيات:
- ترتيب سئ لنزالات العرض بأكمله، نتذكر مشهد من مسرحية “العيال كبرت” عندما حاول القدير سعيد صالح قراءة الجواب بالمقلوب، حتى جاءت المساعدة من الراحل أحمد ذكي، هذا ما حدث في نزالات الأمس، من الواضح أن آحد خلف الكواليس استلم السيناريو “بالمقلوب” ولم يأتي آحد ليساعده لتُعرض أحداث العرض بالترتيب العكسي.
- استمرار عداوة كيفين أوينز وسامي زين مع أي جي ستايلز، والتي اصبحت مملة ويجب ايقافها.
- على الرغم أن مواجهة سماكداون لفرق الزوجي كانت جيدة، ولكنها جاءت كالفاصل الإعلاني لعدم الاهتمام بفرق الزوجي وتقديم عداوت مشوقة.
- تصدُر رومان رينز مشهد الرويال رامبل حتى لو لم يفز، مازال ضده.
- بات واضحاً ظهور عداوة بين سيث رولينز وصديقه جوردان، عداوة لم تُبني على اساس سليم، وكأنها سد خانة في ريسلمينيا 34.
- يُعيب المواجهة على البطولة العالمية عدم توفر عنصر اللياقة، مما جعل التشجيع ضعيف نسبياً.
- نرى رومان رينز جديد ولكن في قسم السيدات، “أسكا” لديها المهارات الجيدة ولكن لن يقتصر عليها الآمر طيلة أيام حياتنا.
- ظهور روندا الروزي بدون توجيه حديث لأحدهن، وعدم مشاركتها في المعركة الملكية.
تحليل: مــاريــنا عــمـاد