نشرت إحدى المواقع تقرير عن شركة WWE وناقشت فيه التطورات المفاجئة على الاتحاد، حيث لوحظ تراجع كبير في المشاهدات خلال الآونة الأخيرة وظهر ذلك بوضوح في عرض الرو وسماكداون الأسبوعين الماضيين، وبدأت المواقع الأجنبية تترقب بوضوح ماذا يحدث تحديدًا داخل أروقة الاتحاد، حيث الوضع كان على مايرام قبل فعاليات ريسلمينيا 34، وبدأ التدهور مُنذ الحدث الكبير للرويال رامبل في المملكة العربية السعودية والذي وصف بخيبة أمل.
وتلاه مباشرة مواجهات عرض الباكلاش والتي ظهرت بشكل ركيك دون إثارة، مما اظهر ردة فعل سيئة على موقع التواصل الإجتماعي حول العالم، وبات الغضب واضحًا أمام إدارة الاتحاد بعد انخفاض نسب المشاهدات، وبدأت الإدارة تشعر بعدم ارضاء الجماهير على المحتوى المقدم حاليًا، والسؤال واضحًا ما الذي حدث منذ أوائل شهر أبريل والذي جعل WWE تشعر بأنهم بلا حياة؟
فبعد الانتهاء من ريسلمينيا أنتجت WWE اثنين من العروض الشهرية والتي فشلت في تلبية التوقعات لدى الجماهير، بالإضافة إلى اختفاء البطل العالمي بروك ليسنر لفترات طويلة، مما أدى إلى تقليل الشغف حول متابعة العروض الأيام الماضية وخصوصًا عقب الباكلاش.
بالإضافة لتعنت الإدارة بدفع رومان رينز إلى الواجهة وهو ما جعل الجماهير تنفر من مشاهدة العروض، واصرارها على وضعه في الصدارة في العروض الرئيسية والأحداث الهامة، والدليل وضح عند الحدث الرئيسي في الباكلاش عندما صارع رينز وساموا جو، حيث عبر الحاضرين عن غضبهم بتركهم المواجهة ورحلوا، واستمرار عدم احترام الإدارة في ارضاء المشجعين، حيث مع زيادة الاستهجانات لرينز في الآونة الأخيرة وعدم تنفيذ مايطلبه الجماهير.
باتت الإدارة تعتقد أن رينز لايصلح للصدارة ولكنهم فشلوا في وضع أي شخص يقوم بدوره في الفترة الحالية. الوضع الآن بات مهزوزاً أن WWE لم ترفض رينز بشكل قاطع وعلى الصعيد الآخر يرفضون بناء شخص آخر لتصدر العروض، وهذا يعني عندما يتغيب ليسنر فأن WWE تفتقر إلى نجمها البارز الوحيد.
تـرجـمة: مـاريـنا عـماد