حيث أكدوا أن أحد كبار مسؤولي قسم المواهب والذي كان يعمل لحساب TNA قد سرّب الكثير من المعلومات السرية لـ WWE بعد أن انضم إليهم حول تواريخ إنتهاء عقود العديد المصارعين لديهم. مما أعطى الفرصة لـ WWE للدخول في مفاوضات مباشرة وغير مباشرة مع بعض المصارعن وهو الأمر الذي أثر سلبا على علاقة TNA بهم.

كما يعتبر خروج الأسطورة ريك فلير من TNA بشكل مفاجئ وانتشار الكثير من الشائعات حول توقيعه لعقد جديد مع WWE هو أحد أكبر العوامل التي أرغمت TNA على التحرك في هذه القضية لإعتقادهم بأن ذلك المسؤول هو من قد سرب تلك المعلومات حول علاقة فلير بهم.

من جهته أكد رئيس محامي WWE أن المنظمة لا علاقة لها بأي من هذه الإتهامات وأن ما جرى هو عبارة عن منافسة عادية بين أي شركتين في مجال معين.