كانت ميكي جيمس رائدة في قسم السيدات في WWE، حيث قادت الشركة في طرق لم تُسلك من قبل. بين عامي 2006 و2010، حملت بطولة السيدات في WWE خمس مرات وبطولة الديفاز مرة واحدة وفي إحدى الفترات خلال تلك السنوات، كانت تعتبر النجمة الصاعدة في قسم السيدات إلى درجة أنها بدأت تظهر على الشاشة إلى جانب نجم WWE الأول جون سينا، وكانت الكيمياء بينهما واضحة للجميع. لكن حتى أكثر المسيرات الواعدة قد تصادف عوائق، ففي عام 2010 تم الاستغناء عن جيمس بعد تراجع سريع في مسيرتها.
بعد عامين من طردها، بدأت الشائعات تنتشر حول السبب الحقيقي وراء استغناء WWE عن جيمس. مصدر هذه الشائعات كان نجم WWE السابق كين دوين المعروف باسم كيني دايسترا، الذي كان مخطوباً لجيمس في فترة من الفترات، ويدعي أن علاقتهما انتهت عندما اكتشف أن جيمس كانت تخونه مع جون سينا. وأكد دوين أنه تم نقله من عرض سماكداون في عام 2007 بعيداً عن قائمة الرو التي كان يتواجد فيها كل من جيمس وسينا، “حتى يتمكنوا من الاستمرار في علاقتهم”.
كان سينا، الذي كان مرتبطاً حينها بحبيبته من أيام المدرسة الثانوية والتي أصبحت لاحقاً زوجته الأولى إليزابيث هوبردو، يمتلك نفوذاً كبيراً آنذاك، حيث كان يُعرف بأنه نجم الشركة الأساسي. أشار دوين إلى أن جيمس حققت أكبر نجاحاتها في WWE أثناء ارتباطها بسينا، لكنه أكد أيضاً أن نهاية تلك العلاقة كانت سبب سقوطها.