يبدو أن WWE تسرعت بخلط السياسة بالمصارعة لمحاولة رفع أسهم مصارعها الصاعد أليكساندر روسيف ومديرة أعماله الروسية الشابة لانا.
فبعد عرض صورة الرئيس الروسي “فلاديمير بوتن” خلال فقرة حديث لانا للجماهير – قبل نزال روسيف مع آر- تروث واكسافير وودز – لمحاولة استفزاز الجماهير معتمدة على الحساسية القائمة بين الولايات المتحدة وروسيا، أثار ذلك استياء وغضب كبير بوسائل الإعلام الأمريكية والتي انتقدت الاتحاد على اعتماد ذلك السيناريو وتنفيذه.
الجدير بالذكر أن النجمة لانا ليست روسية من الأساس وإنما أمريكية من مدينة تامبا بولاية فلوريدا، ولكن إتقانها للغة الروسية جعل الاتحاد يقوم بتقديمها بشخصية الروسية لاستفزاز الجمهور الأمريكي.