مع ان اتحاد UFC نفى تماما اي اخبار او معلومات حول نيتهم اعادة النجم بروك ليسنر الى عالم الفنون القتالية بعد انتهاء عقده مع اتحاد WWE نهاية شهر ابريل المقبل. الا ان المزيد من التقارير مازالت تؤكد ذلك الامر، وهو ما اتى اليوم على لسان الصحفى الشهير ديف ميلتزر والذي ذكر ان لديه معلومات من مصادر موثوقة ان اتحاد UFC لن ينتظروا حتى شهر ابريل ويريدون ليسنر هذا العام بسبب تدني ارقام المبيعات والمشاهادات كثيرا، بل انهم حتى يسعون لاعادة روندا روزي والنجم كونور ماكريجور.

وقال الصحفي ان عودة بروك ليسنر يتحتم عليها مواجهة لجنة المنشطات كونه مازال يعتبر موقوفا بسبب سقوطه في الفحص خلال مواجهته العام الماضي امام مارك هينت والفوز عليه. وهو الفوز الذي سحب منه وتم الغاء نتيجة النزال بعد ان اعلن بروك اعتزاله القتال. وبعودته سيكون متبقى خمسة اشهر من فترة العقوبة والتي كانت الايقاف لمدة عام والغرامة. وستكون المعضلة الثانية هي اقناع فينس بالقتال هذا العام من جديد.

وهو ما قد يكون معقدا اكثر من المرة السابقة كون اسم WWE قد تضرر بعض الشئ من تلك الفضيحة الخاصة بالمنشطات، حيث تم تسليط الضوء عليهم واتهامهم بالتقصير في فحوصاتهم وعدم المساواة في المعاملة، كون اسماء مثل رومان رينز وبايج وغيرهم تم ايقافهم عن العمل لسقوطهم في فحص المنشطات بينما لم يعاقب بروك ليسنر على الاطلاق، وهو ما دافعت عنه الشركة بان الفحوصات الدورية التي تقوم بها لا تطبق على مصارعي الدوام الجزئي.

ومع ذلك لن يكون صعبا اقناع فينس ماكمان بترك بروك ليسنر يخوض قتالا في نهاية هذا العام كونه لا يريد ان يغضب نجمه الاهم على الاطلاق، بل قد يفيده هذا المعروف في اقناع بروك ليسنر بتجديد عقده الذي سينتهي في شهر ابريل من العام المقبل. اما عن الخصم المقترح لبروك ليسنر فذكر الصحفي ديف ميلتزر انهم اخبروه بتفكيرهم في الشهير جون جونز حتى يكون نزالا كبيرا للغاية يعوض به الاتحاد ركود هذا العام.